لقاء تواصلي بأكادير لجعل التكوين البحري في صلب إنشغالات قطاع الصيد

0
Jorgesys Html test

احتضنت مدينة اكادير صباح اليوم الخميس 26 غشت 2019 ، لقاءا تواصليا بأبعاد تكوينية، لفائدة مديري ومؤطري مؤسسات ومعاهد التكوين في قطاع الصيد ، التابعة لمندوبيات الصيد البحري بغرفتي الصيد البحري  الأطلسية الوسطى و غريمتها الجنوبية . وذلك لتشخيص الإكراهات والتحديات التي تواجه تهيئة المصايد و المحافظة على الثروة السمكية.

 وأطر هذا اللقاء  أطر من وزارة الصيد البحري، قصد إمداد الأطر الإدارية، التابعة لوزارة الصيد البحري، بمجموعة من الآليات التعريفية والتواصلية و التكوينية، للعمل بها داخل مؤسسات التكوين ومعاهد الصيد البحري، بغرض إيصال المعلومات للمكونين التابعين بهذه المؤسسات والمعاهد،  ومساعدتهم على الرفع من الحس الوطني في علاقته بالمحافظة على المخزون السمكي.

وقال حسن الملوكي رئيس مصلحة رجال البحر و الإنقاذ ، أن اللقاء ضم مجموعة من المحاور،  تمت مناقشتها ، و الوقوف على حيثياتها،  من قبيل تدارس مستجدات تسيير القطاع داخل إستراتيجية اليوتيس. و كذا إمداد الأطر الإدارية، بأهم الأسس التكوينية و التعريفية  الجديدة ، في ما يخص تهيئة مصايد الاخطبوط،  و الأسماك السطحية الصغيرة . وذلك عبر الاستعانة بآخر الدراسات الميدانية، التي قامت بها الوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية.

و أضاف الملوكي ، أن هذا اللقاء الذي ضم 30 مستفيدا،  سيضفي لمسة تعريفية و تكوينية جديدة على الأطر الإدارية، التابعة لمؤسسات ومعاهد التكوين،من خلال تبادل الآراء و التجارب العملية و المهنية فيما بينهم. وهو  ما يجعل  من اللقاء فرصة للنقاش، في أفق بلورة صيغة نهائية، ترقى بالعمل الإداري البحري، لبلوغ الرهانات  المعقودة عليه ، للمحافظة على البيئة البحرية و الثروات السمكية مستقبلا.

وفي موضوع متصل أشاد الهيلالي عبد الجليل مدير مركز التأهيل البحري بالداخلة في تصريحه لجريدة البحرنيوز بأهمية اللقاء، في جمع الكفاءات الإدارية،  لتحديد و التسطير على مجموعة من المعارف، المتعلقة بالثروات البحرية، و استدامتها.  و ذلك انطلاقا من التجارب السابقة داخل قطاع الصيد البحري. حيث انصب النقاش اليوم،  على زيادة مواد إضافية، داخل برنامج التكوين البحري، لتمكين  خريجي المؤسسات البحرية، من استيعاب مبدأ المحافظة على المخزون السمكي مستقبلا.

إلى ذلك قالت سميرة المجناوي أستاذة بالمعهد العالي لصيد البحري، أن الأطر الإدارية و التكوينية التابعة لمؤسسات و معاهد الصيد البحري، تعتبر صلة وصل بين مستجدات قطاع الصيد البحري، التي توصلت لها وزارة الصيد في مجال المحافظة على الثروات السمكية و بين التلاميذ المسجلين داخل المؤسسات البحرية، باعتبارهم سيتولون مهمة ربابنة على متن مراكب الصيد البحري.

وأشارت المجناوي أن هده الفئة هي أكثر تأثير على محيطها البحري للمحافظة على المخزون السمكي و استدامة المصايد باعتبارها ركن أساسي داخل العمل المهني البحري 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا