انعقد بمقر غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية بالدار البيضاء يومه الخميس 7 فبراير 2016 الجمع العام العادي الذي عرف حضور جميع التمثيليات المهنية لقطاع الصيد البحري في سابقة من نوعها.
في البداية رحب السيد كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية بالحضور مشيدا بالتلاحم والتنسيق المثمر بين جميع الفعاليات من أجل النهوض بقطاع الصيد البحري، كما أكد على ضرورة توحيد الجهود وتفعيل دور جامعة غرف الصيد البحري في التنسيق والتعاون مع باقي غرف الصيد البحري وجميع المتدخلين في القطاع، لأن الهدف واحد وهو الحفاض على الثروة السمكية وتثمين المنتوج والعناية برجال البحر.
كما تدخل السيد محمد اوملود رئيس جامعة غرف الصيد البحري مؤكدا على ضرورة توحيد الصف من أجل خدمة القطاع، في حين نوه السيد يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية باللقاء الجامع الذي اعتبره لقاء استراتيجيا وليس بروتوكوليا بحيث يأسس لمسار التنسيق والتعاون بين جميع فعاليات الصيد البحري.
السيد عبد الرحمان سرود رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى نوه بدوره بالعمل الدؤوب للسيد كمال صبري من أجل لم شمل رجال البحر وتوحيد صفوفهم أما السيد إبراهيم البطاح نائب رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية فقد عبر عن فرحه بنجاح السيد كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري بالدار البيضاء لجمع شمل جميع فعاليات قطاع الصيد البحري من جامعة غرف الصيد البحري و غرف الصيد البحري و كنفدراليات الصيد البحري الساحلي و التقليدي من اجل خدمة الوطن و الصالح العام ،و بناء روح التضامن و التعاون بين جميع المتدخلين في القطاع .
كما عرف لقاء الجمع العام حضور ممثل وزارة الفلاحة والصيد البحري وممثل المكتب الوطني للصيد و تفاعل جميع المهنيين وممثلي الكنفدراليات والجمعيات من اجل إغناء النقاش للخروج باستراتيجية مهنية لصيد وتسويق المنتجات البحرية.
نتمنى ان تكون مثل هذه الجموع لصالح المهنيين وليست للمصالح من اجل المصالح و ليس عيبا ان نؤسس لثقافة النقد الذاتي لمؤسسات الغرف ما هي الاضافات والقيم التي حققنها لقطاع الصيد البحري انذاك سنكون موضوعيين ومهنيين مخلصين للاخلاق المهنة ولتنمية القطاع بعيدا عن الا جتماعات و الجموع المفخخة بالعناوين الكبيرة والمسكوت عنه اكبر من الصريح الغصيح.
بادرة طيبة من طرف رئاسة غرفة الدار البيضاء للصيد البحري من اجل توحيد الصف والكلمة ولم الشمل كما جاء في العنوان يعني هذا هناك اسباب المسببة للتفرقة وانبثاق الثغرات في صفوف المهنة ونقول. ( لا حول ولا قوة الا بالله) للمرة الالف نسمع توحيد الصف من طنجة الي الكويرة في صفوف المهنيين و توحيد الكلمة خاصة هذا بعد انتهاء الانتخابات المهنية لسنة 2015 و بعد مرور شهور لم تتحقق المساعي ما يعني هنا ك البعض يحاولون في عدم تحقيق هذا الهدف .( في لم الشمل وتوحيد الرئاسة مثلا) كلمة توحيد الكلمة والصف والشمل موجه من المجتمعين لانفسهم وليس للربان او البحار الغائب عن اللقاء لم الشمل وتوحيد الكلمةوالبحث عن حلول منكم واليكم وفيكم انتم الجالسون في توحيد كلمتكم والبحث عن مشاكل القطاع و المهنيين مع الوزارة والمكتب الوطني والوكالة المينائية وكثرة الرسوم وووووو@ والمطالبة باعادة النظر في تقاعد بحارة الصيد الساحلي وخلق تامين لبحارة الصيد التقليدي. وتحفيق ثلاثة مروحيات بالسمال ( طنجة ) والوسط ( الدار البيضاء ) والجنوب ( العيون) لانقاد الارواح البشرية في البحر من الموت . وووووووو @
الجمع فيه الخير اذا كان بصدق وخالي من الخشونة والضحكة الصفراء للبعض منكم السيد كمال صبري رئيس الغرفة الاطلسية الشمالية المهني بتطلعاته لمستقبل أفضل للقطاع في الصيد البحري خاصة الصناعي ورد الاعتبار لمعامل التصبير وخلق معامل اخرى في الجنوب دليل قاطع على غيرته من اجل خلق فرص الشغل لابناء المناطق الجنوبية من المملكة هذا على العموم بجتهد ويقترح البدائل الخوف من بعض المتطفلين اصحاب وضع العصا في العجلة نتمنى جمع الكلمة وحوارات جادة ونافعة للقطاع