وهكذا، ناقش الوزير المغربي مع وزير المحيطات والصيد البحري الكوري، تشو سيونغ هوان، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل البحري، لا سيما فيما يتعلق باستدامة القطاع ورقمنته.
وبحث المسؤول المغربي مع نظيره الماليزي أنطوني لوك سيو فوك، تطوير إطار التعاون التقني بين البلدين في المجال المينائي والبحري، وكذا تجربة الجهوية لإدارة الموانئ.
من جانبه، أشاد وزير النقل والطيران السيراليوني، الحاج فانداي توراي، بتميز العلاقات بين البلدين، معربا عن رغبته في تطوير التعاون مع المغرب في مجال النقل الجوي والبحري.
ورحب وزير النقل والطيران المدني والبحرية التجارية الكونغولي، أونوريه سايي، بالتعاون الثنائي في القطاعين الجوي والبحري، وكذا بعمل اللجنة المشتركة بين البلدين في مجالات النقل البري والسلامة الطرقية.
كما التقى السيد عبد الجليل، مرفوقا بسفير المغرب بالمملكة المتحدة، حكيم الحجوي، بالأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، كيتاك ليم، وهو ما شكل فرصة للوقوف بالتفصيل عند المشاركة الفعالة للمملكة داخل أجهزة المنظمة البحرية الدولية واستعدادها للاستثمار بشكل أكبر في التعاون المتعدد الأطراف.
علاوة على ذلك، أشار السيد عبد الجليل إلى أن المنظمة البحرية الدولية تلعب دورا حاسما في ضمان تطوير صناعة بحرية مربحة تجاريا وتحترم شروط السلامة والأمن.
وأضاف أن المنظمة تعمل على حل المشاكل المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري وتحديات الرقمنة والسفن المستقلة، مذكرا بأن المغرب عضو في الجهاز التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية منذ عدة سنوات وأن هذه الجمعية تمثل فرصة مناسبة لتجديد التأكيد على التزام المملكة بتطوير قطاع بحري يحترم البيئة.