أختتمت بجماعة المرسى أشغال الدورة التكوينية التي إحتضنها معهد التكنولوجيا للصيد البحري، المبرمجة لصالح المكونين التابعين لمؤسسات التكوين بكل من العيون، بوجدور والداخلة، وذلك في إطار التكوين و التدريب المهني القائم على المهارات و الكفاءات ”APC”.
وامتدت الدورة التكوينية التي احتضنت أشغالها قاعة الإجتماعات بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري لمدة أسبوع، استفاد منها عدد من المكونين بهدف معرفة المستجدات والتقنيات البيداغوجية والتخطيط التعليمي، في أفق توظيفها في مسيرتهم التعليمية العملية، لفائدة المستفيدين من التكوين مستقبلا، من خلال الإعتماد على المقاربة بالكفاءات، بالإضافة إلى التكوين في طرق تدبير وتسيير القسم، مع الخوض في مواضيع الدعم التربوي والمنهجي، تماشيا مع السياسة المرصودة من طرف مديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ.
وأكد مولاي إسماعيل خبير، مدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعيون، أن أشغال الدورة التكوينية، التي أشرف على تأطيرها، الإطار ”أحمد الغوزي”، خبير في بيداغوجية التكوين القائم على الكفاءات، رئيس مصلحة إعداد البرامج التكوينية والبيداغوجية، بمديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ، بقطاع الصيد البحري، ستساهم مستقبلا في تعزيز قدرات المؤطرين، في أداء مهامهم بالمعاهد ومراكز التكوين. وذلك من خلال إتباع برامج وخطط محكمة، أساسها الإعتماد على المقاربة الجديدة المرتبطة بالكفايات، وبلورتها في الساحة التكوينية، لتعم الفائدة في صفوف المكونين.
ويضيف خبير، أن المقاربة بالكفاءات التي تقترح تعلما مدمجا غير مجزأ، يسهم في ترقية العملية التعلمية، إضافة إلى تعزيز المسار التكويني لفائدة المكونين، خصوصا منهم الجدد، وذلك بواسطة تمكينهم من آليات وتقنيات جديدة، سيتم العمل بها والسير على خطاها خلال مسيرتهم المهنية.
