لا حديت في الأوساط المهنية بالداخلة إلا عن ترشح مولاي حسن الطالبي لعضوية الغرفة الأطلسية الجنوبية وشعاراته التي راهن عليها خلال حملته الإنتخابية، فالرجل ظل يراهن على غرفة تستمع لصوت البحار التقليدي بعدما ظلت طيلة السنوات الماضية وفية لأصحاب الثروة من اعالي البحار إلى الصيد الساحلي، في وقت ظل فيه صوت الصيد التقليدي خافتا رغم العدد المهم لمهني هذا القطاع بالذخلة وقرى صيدها بإعتبارها تضم اكبر تجمع لمهني هذا الصنف من الصيد.
الطالبي الذي وضع تقته في حمامة لا يامن عليها من المتربصين، لم ينسى بانه يلعب مع الكبار لعبة إعادة الإعتبار مكبلا بتجارب سابقة وإنتظارات تتنافى مع الوضع الإستشاري للغرفة، سيما في غرفة ظلت طيلة ولايتها الماضية حسب رئيس جمعية ارباب قوارب الصيد التقليدي بجهة واد الذهب تسير بمفهوم الوكالة.
وهو الأمر الذي جر عليها سيلا من الإنتقادات.تبقى الإشارة أن قطاع الصيد التقليدي يعتبر القطاع الأكثر تنافسية بنفوذ الغرفة الجنوبية خلال الإستحقاقات الحالية، نظرا لكونه بمثابة العجلة الإقتصادية للمنطقة.
وهو ما يزكي حرارة المنافسة بين المرشحين على مقعدين ذاخل الغرفة احدهما بالداخلة حيت تتنافس ثلاثة لوائح تمثل أحزاب العدالة والتتنمية والإستقلال فضلا عن الأحرار. وتانيهما باوسرد حيت تتنافس لائحتين تمثلان حزبي الميزان والسنبلة، وكلها لوائح تراهن على استقطاب ثقة الناخبين المهنيين في افق ما ستفرزه صناديق الإقتراع يوم غد الجمعة 7 غشت 2015، هذا في الوقت الذي تضل فيه الرئاسة خطا احمر لا يتحدث عنه أي احد لتبقى بذلك المنافسة بين مختلف قطاعات الصيد حول التراتبية في نيابة الرئيس.