أعلنت مجموعة صوريمار الرائدة في توفير خدمة الرصد والتتبع عبر الأقمار الإصطناعية، عن فتح باب أداء الإشتراكات السنوية المرتبطة بخدمات جهاز الرصد والتتبع عبر الأقمار الإصطناعية لموسم الصيد الجديد، حيث دعت الشركة عموم زبنائها من المجهزين إلى تسوية وضعيتهم إتجاه الشركة بأداء إشتراكاتهم السنوية قبل متم أكتوبر القادم محددة يوم 31 من الشهر الجاري آخر يوم للبث برسم العقدة الجارية.
وأفاد بلاغ للمجموعة أن أداء الإشتراكات إنطلق بمختلف الوكالات التابعة للشركة بموانئ المملكة، لتقريب الخدمات من الزبناء كشعار ظلت ترفعه المجموعة في مختلف خدماتها الموجهة للوسط المهني. فيما ستضطر المجموعة بشكل جدي إلى اللجوء إلى قطع إشارة أجهزة الرصد والتتبع، بالنسبة لمراكب الصيد، التي لم تسوّي وضعيتها المالية اتجاه الشركة، عند حدود31 أكتوبر، حسب ما تشير إليه بنود العقد الدي يربط الشركة والمجهز.
وأوضحت المجموعة أن هذه الآخيرة تبقى ملزمة مع حلول فاتح نونبر من كل سنة، بتأدية القيمة المالية للاشتراك لصالح الشركة الأم، صاحبة الساتل أو القمر الصناعي، وبالتالي يصعب أن تؤدي الشركة القيمة المالية على مراكب الصيد، التي لم تلتزم بتصحيح وضعيتها في الآجال القانونية. خاصة وأن العقدة المتعلقة بجهاز الرصد والتتبع، أصبحت بقيمة مالية ثابتة “forfait”. وتشمل تاريخ سريان التغطية وحدود واستثناءاتها. لدا فمن الواجب الوفاء بالالتزامات المترتبة عن الإشتراك، نتيجة توفر مراكب الصيد على الجهاز والخدمة.
وتعمل المجموعة التي تعد من الفاعلين الآساسيين في توفير خدمة الرصد والتتبع عبر الأقمار الإصطناعية المطلوبة كواحدة من أساسيات تجديد رخص الصيد، (تعمل) على الإرتقاء بخدماتها بشكل ريادي خدمة للفاعلين المهنيين. وهو ما يجعل المهنيين بدورهم مطالبين بالحفاظ على مصالح المجموعة، وإحترام إلتزماتهم معها كما ترعاها العقود الموقعة بين الأطراف المتدخلة.
وسنعود لهذا الموضوع في مقالات قادمة ..