عقدت التعاونية النسوية مُقِدة moqidda بنقطة الصيد والتفريغ، بمارتيل أمس الاتنين 14 مارس 2022 جمعها العام العادي السنوي لسنة 2021. بحضور ممثل السلطة المحلية، فضلا عن عضوات التعاونية وممثلي جمعية الصيد البحري التقليدي بمرتيل .
وتمت المصادقة على التقريرين الأدبي، والمالي بالإجماع، كما تم إعادة تجديد الثقة في المكتب المسير للتعاونية. حيث جاء في تصريح لخديجة حبيبي رئيسة تعاونية مقدة، أن أشغال الجمع العام سادها جو من الإحترام والتفاهم، بفضل العلاقات الطيبة التي تجمع جل منخرطي التعاونية النسوية، وكدا الانخراط الجدي للأطراف، في مختلف المبادرات التي اعتمدتها التعاونية، بهدف تحقيق أهم الأهداف، الرامية إلى تطوير مجال تثمين المنتوجات السمكية.
وتمت خلال اللقاء مناقشة طلبات الانخراط في صفوف نساء البحارة، الراغبات في الإنضمام للتعاونية، والتي يتجاوز عددهم 10 طلبات، في أفق تمكين الفتيات المنقطعات عن الدراسة، اللواتي يتجاوزن سنهن 18 سنة، من التكوينات البحرية، بهدف إدماجهن في سوق الشغل مستقبلا. حيث أكدت حبيبي في ذات الصدد أن التعاونية، تدرس امكانية تأهيل المتعاونات المنقطعات عن الدراسة في مجال خياطة الشباك، والتسيير الاداري. ما توفير الدعم النفسي لتحفيز الفتايات على الإندماج في القطاع ، من خلال عقد شراكات مع مؤسسات مختصة.
وتراهن التعاونية على عقد شراكة مع الهيئات المجتمعية المختلفة، بهدف تبادل الخبرات المهنية و التكوينية، دون إغفال عقد شراكات مع مؤسسات وطنية ودولية للنهوض بالمرأة العاملة، و الرقي بالوضعية السوسيو اقتصادية لنساء المنطقة. ناهيك عن دراسة التعاونية للإطلاق مجموعة من المشاريع الإشعاعية خصوصا تنظيم مهرجان السمك بشراكة مع الجهات البحرية المسؤولة خلال الموسم الصيفي لهذه السنة.
ونوهت حبيبي بالمواكبة التي أظهرتها مجموعة من المؤسسات والهيئات البحرية، من بينها مؤسسة معهد التكنولوجيا لصيد البحري بالعرائش في شخص التهامي مشتي، الذي واكب المجريات الإدارية ما قبل و بعد الجمع العام العادي ن كما كانت له مداخلات عبر تقنية التواصل عن بعد، عمل من خلالها على دعم النساء وتحفيزهن للمضي قدما في طريق التنمية و التأهيل .