الداخلة : سيداتي
ذكرت مصادر متطابقة بالداخلة أن ﻣﺎﻓﯿﺎ ﺗﮭﺮﯾﺐ اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ قد جددت وبشكل مثير نشاطها ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻐﺮب وﻣﻮرﯾﺘﺎﻧﯿﺎ عبر اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺒﺤﺮي.
ويأتي اللجوء إلى إستغلال هذا المجال تقول ذات المصادر، بعدما تم التضيق على المهربين برا ليتجهوا صوب عرض البحر من أجل تبادل ﺳﻠﻌﮭﻢ عبر إستعمال قوارب للصيد الثقليدي درأ لأي شبهات .
وأضافت مصادرنا أن مجموعة من العوامل ساعدت في إنتشارنشاط التهريب البحري، يبقى ابرزها إتساع رقعة صناعة القوارب الغير مرقمة التي تنشط في بعض الأماكن الحدودية، بالإضافة إلى ما تعرفه فثرة إستئناف رحلة الصيد من تخلي عدد من المهنيين عن كوطتهم لفائدة غرباء، مما يجعل قورابهم على أهبة الإستعداد للإستغلال في أعمال مشبوهة.
يذكر أن التهريب البحري يعد من بين أكبر التحديات المفتوحة أمام أجهزة المراقبة البحرية، حيت إتجه المغرب منذا سنوات إلى تحصين مياهه عبر إقتناء أحدت الوسائل المتاحة من أجل مراقبة حدوده البحرية والقطع مع عدد من الظواهر المتعلقة بالهجرة السرية والإتجار في الممنوعات بمختلف أشكالها .