استنكرت جهات محسوبة على مهنيي الصيد بميناء الوطية بطانطان، ما وصفته في إتصال مع جريدة ”البحرنيوز”، حالة الفراغ التي يعيشها الميناء جراء التأخر في حسم الإسم، الذي سيتولى مسؤولية تدبير شؤون مندوبية الصيد البحري بالدائرة البحرية لطانطان، بعد أن خلف إنتقال يوسف فنون إلى الداخلة، فراغا بهذه المندوبية.
وأوضحت المصادر المهنية، أن مهنيي قطاع الصيد بطانطان يترقبون الإعلان الرسمي عن إسم المندوب الجديد، بعد أن ظل شاغرا، الذي سيتولى تدبير شؤون الموظفين بالمندوبية ناهيك عن المشاكل التي تواجه القطاع، بعد أن خلف إنتقال يوسف فنون إلى الداخلة، فراغا بمندوبية طانطان، حيث يتطلع الفاعلون المهنيون بالمنطقة للإسم الذي سيخلفه، حتى أنه كثرت التأويلات بخصوص الإسم المنتظر، لاسيما وأن الإدارة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن فتح باب الترشيح لذات المنصب وكذا موعد إجراء المباراة بتاريخ 2 نونبر 2022 دون أن يتم الكشف عن نتيجتها خصوصا وأن المرشح كان وحيدا ومن دون منافس.
وتسبب هذا التأخر تضيف المصادر المهنية، في بروز مجموعة من السلوكيات، التي باتت تشكل عبئا على مهنيي الصيد، من خلال غياب مسؤول يمثل الوزير الوصي على القطاع، خاصة في هاته الظرفية، التي تعرف توقف أساطيل الصيد بعدد من الموانيء بسبب ارتفاع التكلفة المالية للمحروقات، إضافة إلى قرب إستئناف موسم صيد الأخطبوط الشتوي، ناهيك عن الأصوات التي إرتفعت بالميناء مطالبة بإنهاء موسم السماك السطحية الصغيرة عند متنصف الشهر القادم بسبب بروز الإناث الحامل للبيض ، وغير ها من المعطيات التي تحتاج لمندوب قادر على المشاركة في صنع القرار وتحمل المسؤولية الإدارية كممثل لقطاع الصيد البحري .