مبادرات إنسانية بملح البحر .. من قلب الصحراء التضامن المهني مع ضحايا الزلزال يرسم أبهى الصور في بوجدور

0
Jorgesys Html test

تواصل الهيئات المهنية بالدائرة البحرية لبوجدور مبادراتها الإنسانية المتمثلة في جمع  المواد الأساسية  من أغذية والبسة وأفرشة ومختلف المواد الأساسية لتقديم المساعدة لضحايا الزلزال الذي هز منطاق مختلف من المملكة ، وذلك  في مبادرة إنسانية تعبر عن انخراطهم وتجندهم في حملة التآزر والتعاضد والتكافل التي أطلقتها الهيئات المهنية البحرية بالإقليم.

وأفاد محمد حيماد رئيس جمعية إدماج للصيد التقليدي افتيسات، أن  الهيئات المهنية للمجهزين والبحارة وتجار السمك، إلى جانب بعض الشركات المختصة في قطاع الصيد البحري ببوجدور، شرعت بعقد لقاءات مستعجلة في أعقاب الكارثة التي هزت المغاربة بكل ربوع المملكة ، بغرض تنسيق الجهود وتوجيه المساهمات المالية والعينية ذات البعد التطوعي والتضامني،  لتدبير الآثار الأليمة التي خلفها زلزال الحوز. وهي المبادرة التي اسحسنتها ساكنة بوجدور قاطبة يقول حيماد من خلال بروز مساهمات جماعية وفردية.

  عبد السلام واحد من تجار السمك العاملين بميناء بوجدور أكد للبحرنيوز ، أن هذا التضامن والتكافل قد قلص المسافات بين البفاعلين الذين أصبحوا يتحدثون لغة واحدة من أحرف  انسانية وتعاطفية، حيث سارعت المكونات البحرية بإقليم بوجدور في تلبية نداء الواجب،  إيمانا منها أن الظرفية المؤلمة تتطلب تظافر جهود جميع المغاربة،  للوقوف بشكل جدي مع ضحايا الزلزال، حيث تعاني الأسر المكلومة اليوم التشرد والحرمان، وهي في أمس الحاجة لأبسط المساعدات، خصوصا في هذه الظرفية الصعبة المتسمة بإرتفاع حجم الدمار الذي خلفه زلزال الحوز بمجموعة من الدواوير.

وانصبت جميع التصريحات المهنية في كون هذه المبادرة، تأتي في سياق مبادرة واسعة، تؤكد تجند الفاعلين وراء التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حيث أطلقت المكونات البحرية منذ يوم الأحد نداء التبرعات، التي تدفقت بشكل عفوي من المحسنين والمهنيين والفاعلين. غذ مكنت المبادرة من توفير قرابة 400 قفة تضامنية بقيمة مالية تقارب 800 درهم للقفة، قصد مد العون والمساعدة الاجتماعية والإنسانية للناجين من الزلزال الخطير.

وتكاثفت جهود السلطات المحلية ببوجدور أحد أقاليم الصحراء المغربية، وفق تصريحات متطابقة لفاعلين محليين،  لإنجاح هذه الخطوة الخيرية الاجتماعية، كما نوهت تصريحات متطابقة لفاعلين محليين، بهذا التضامن المنقطع النظير الذي يؤكد تماسك المغاربة  في الصراء والضراء بمختلف شرائحهم المهنية والإجتماعية، بحيث تضم المساعدات مواد غذائية أساسية غلى جانب ألبسة للنساء والأطفال، وأفرشة وأغطية، ستجد طريقها المناطق المتضررة بتنسيق مع السلطات المختصة.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا