علمت البحرنيوز أن الجمعية المغربية لأرباب المراكب ومعامل صيد السمك السطحي بالداخلة، قد ساهمت مبلغ 2 مليون درهم في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال، والذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وتأتي هذه المساهمة حسب جهات محسوبة على الجمعية تعبيرا، عن الإنخراط التلقائي من الفاعلين المحسوبين على الجمعية ، في حملة التآزر والتكافل التي أبانت عنها، بروح وطنية عالية، جميع مكونات المجتمع المغربي، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إثر الزلزال الذي ضرب العديد من جهات وأقاليم المملكة.
وأكدت مصادر متتبعة أن هذا ليس غريبا عن مكونات الجمعية من أرباب المراكب والمعامل الذين ظلوا حريصين على التفاعل مع هذه المبادرات المواطناتية والإنسانية، لاسيما في هذه المرحلة الحساسة التي تمر منها البلاد وتحتاج لإنخراط فاعل ومسؤول للتغلب على الآثار الوخيمة لهذا الزلزال الرهيب.
إلى ذلك يرى مراقبون أن النخب السياسية والاقتصادية والثقافية مطالبة تكثيف الجهود، لتحفيز الانخراط بقوة في هذه الحملات التضامنية، لأن الواقع يقضي بأن الطبقة البورجوازية المغربية ليست وحدها المطالبة بالتجند، بل هذه مهمة جماعية ومسؤولية مشتركة يجب أن نلعب فيها جميعا دورا أساسيا.
