أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي-قطاع التكوين المهني-، منذ يوم الثلاثاء 9 يونيو 2020، صرف الشطر الثالث من المنحة الدراسية لفائدة طلبة التكوين المهني. حيث تهم هذه العملية، صرف منح لفائدة الألاف من المتدربين والمتدربات، الذين يتابعون تكوينهم بمستويي التقني والتقني المتخصص، بمختلف مؤسسات التكوين المهني، وبغلاف مالي إجمالي يصل إلى 56,38 مليون درهم.
ومع إنطلاق هذه العملية االتي تهم المتدربين الذين يتابعون تكويتهم بمستويات التقني والتقني المتخصص داخل المؤسسات التابعة للتكوين المهني، تجد شريحة مهمة من المتدربين في مستوى التقني، بمعاهد تكنولوجيا الصيد البحري بكل من الحسيمة، العرائش، آسفي، طانطان والعيون، أنفسهم في مفارقة غريبة، خارج الإطار على مستوى الإستفادة من هذه المنحة، شأنهم شأن زملائهم بقطاعات مختلفة. رغم أن هذه المعاهد تسري عليها نفس قوانين تقطاع التكوين المهني، رغم تبعيتها لمديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ.
ويطالب المتدربون البحريون وكذا بعض التمثيليات المهنية على مستوى مجالس الإتقان وكذا بعض الهيئات النقابية، بضرورة إعمال مبدإ تكافئ الفرص، ووضع متدربي مؤسسات التكوين البحري في مستويات التقني، ضمن خانة المستفيدين من المنحة، والتي سيكون لها الأثر الإيجابي على جادبية التكوين، وكذا في تحفيز المتدربين، ومنحهم نوعا من الإستقلالية المالية الكفيلة بتمكينهم، من تدبير جانبهم التكويني، بشكل يؤثر في حياتهم المهنية مستقبلا.
ودعا فاعلون مهنيون مدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ، ومعه وزارة الصيد وكذا الغرف المهنية، إلى التحرك من أجل الترافع، في إتجاه إدراج متدربي معاهد التكوين على مستوى التقني بمعاهد تكنولوجيا الصيد البحري، ضمن المستفيدين من المنحة، التي يتم توزيعها على شكل ثلاث دفعات خلال الموسم الدراسي .
ويهدف التكوين المهني البحري بقطاع الصيد البحري، إلى توفير مستخدمين مؤهلين حائزين على الكفاءات الضرورية، لقيادة واستغلال وصيانة سفن الصيد البحري الوطني.كما يساهم أيضا في مد هذا القطاع بأطر متخصصة في مجال معالجة وتثمين موارد الصيد البحري.
وكان مجلس الحكومة قد صادق سنة 2017 على مشروع مرسوم رقم 2-17-673 الذي يحدد شروط صرف المنح الدراسية للمتدربين في مؤسسات التكوين المهني. والذي بموجبه تم تخصيص منحة كاملة سنوياً للمتدربين، الذين يقيم آباؤهم أو أولياء أمورهم خارج المحيط الحضري للمدينة، التي يوجد بها مقر المؤسسة التي يدرسون بها. فيما يحصل المتدربون الذين يعيشون في نفس المدن التي توجد فيها مؤسساتهم على نصف المبلغ، موزعا على ثلاث دفعات خلال شهر أكتوبر وفبراير و ماي.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اكيد لازم مراعاة هذه الفئة و ظروفها.
كما يجب تخويل منحة أيضا للطلبة المبعوثين الذين درسوا في معاهد الصيد البحري و يكملون دراستهم الجامعية في الخارج (روسيا) لتكوين أطر عليا في شتى المجالات (بناء السفن، صناعة الصيد، الأحياء المائية).
و شكرا.