حقق ميناء طنجة المتوسط، نموٌّا قياسيٌّا وصلَ إلى 39 بالمائة، خلال العام الماضِي، فيما بلغَ النمو من حيث عدد الحاويات الوافدة عليه ، 40 بالمائة، مكنتْ الميناء من تبوء المرتبة الخامسة العالميَّة على مستوى الحركة البحريَّة، والتموقع كثانِي ميناء تقصده السفن، من مرافئ العالم.
الخبر الذي أوردته مجلة “لوزين نوفيل” المختصَّة في شؤون الاقتصاد، ربط هذا النمو المرتفع ، بعدد السفن التي تؤم الميناء سنويا والبالغ عددها 100 ألف سفينة، مستفيدًا في ذلك تقول المجلة من موقعه القريب من السواحل الإسبانية التي لا يبعد عنها سوى بـ14 كيلومترًا. الأمر الذي خول لميناء طنجة المتوسطي توقيع اتفاقيات شراكة مع خمسين ميناءً عالميًّا .
هذا وتوقعت دات المجلة بأن يصل استغلال ميناء طنجة المتوسط إلى حدَّه خلال السنوات القليلة القادمة، في ظل الَأشغال الجارية لبناء محطتين جديدتين للحاويات، الأمر الذي سيرفعُ الاستثمارات على مستوى الميناء إلى 35 مليار درهم.
