Jorgesys Html test
Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. *إنشاء مصايد الأسماك المستدامة والمحافظة عليها*
    لقد تم كتابة الكثير من الأدبيات من وجهات نظر عديدة حول ما إذا كانت مصايد الأسماك الحالية مستدامة، وفي حالة ما إذا كانت غير مستدامة، فما الذي ينبغي القيام به لتحقيق الاستدامة.
    صدر تقرير من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تحت عنوان حالة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في العالم لعام 2016.
    ورد بالتقرير شكلان يوضحان أنه بالرغم من أن مصايد الأسماك غير المستدامة لا تزال قائمة، إلا أنها ليست القاعدة.
    وقد استقر إجمالي مصايد الأسماك الطبيعية على الصعيد العالمي لمدة ثلاثة عقود، وزادت نسبة الأرصدة السمكية المقدرة، والتي تعرضت للصيد الجائر، بشكل هامشي فقط خلال نفس الفترة.
    إن عوامل عدم الاستدامة معروفة، كما أن العديد من أنشطة مصايد الأسماك التي يمكن أن تعالجها معروفة أيضاً، وكذلك الحال بالنسبة للسياسات والتدابير الرامية إلى تعزيز ودعم تلك الأنشطة. وقد تم إدراجها في “مدونة قواعد سلوك صيد الأسماك المتسم بالمسؤولية” والعديد من مرفقاتها، وهي متاحة للجهات التي تقوم بإنشاء مصايد الأسماك وإدارتها.
    وتشمل هذه الإرشادات استراتيجيات احترازية بالقدر الكافي لمواجهة التعقيدات ونقاط اللبس المتعلقة بإدارة مصايد الأسماك، وتجنب أو تخفيف الآثار البيئية العديد لمصايد الأسماك، بما في ذلك الكائنات غير المرغوبة للصيد والآثار على مواطن قاع البحر.
    ينبغي النظر إلى هذه الرسائل على أنها إيجابية. فعلى أساس مصايد الأسماك، واحدة تلو الأخرى، توجد إرشادات لتشخيص التهديدات الرئيسية للاستدامة، واختيار الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذه التهديدات.
    ومع ذلك، فلا يجب اعتبار أن الوضع العام مبشر بالخير. فحتى إذا كان من الممكن تحديد السياسات والإجراءات اللازمة، فإنها ليست بالضرورة سهلة التنفيذ. وكلما كانت هناك حاجة للمزيد من الصيد، كلما تطلب الأمر مزيداً من المعرفة أيضاً، وذلك بخصوص كل من حالة الموارد وأنشطة مصايد الأسماك. وهذه المعرفة يجب ألا تقتصر على مجرد المراقبة والتقييم العلمي المكثف للبيانات، بالرغم من أنها تمثل المصادر الرئيسية للمعرفة بالنسبة لمصايد الأسماك واسعة النطاق. وفي جميع أنواع مصايد الأسماك، يمكن أن تكون المعرفة المحلية للصيادين وثقافات الصيد الوطنية، ذات قيمة أيضاً في اتخاذ القرارات المستنيرة.
    https://www.un.org/ar/chronicle/article/19991

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا