راسلت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلش المستشارين وزير النقل واللوجستيك، للحد من ظاهرة الترمل التي تهدد حركة الملاحة وكذا أرواح البحارة بمدخل ميناء طانطان.
وأكدت المجموعة النقابية في سؤالها البرلماني أن “ظاهرة ترمل مدخل ميناء الصيد البحري بمدينة الوطية بطانطان؛ الذي يعد ثالث أكبر ميناء للصيد البحري بالمملكة، كابوسا مرعبا يوقظ مضجع سلطات الميناء، وربابنة سفن الصيد الساحلي والصيد في أعالي البحار بشكل مستمر، وهو ما يعرض سلامة البواخر والمراكب للخطر أثناء عبور البوابة.”
ويرجع سبب التكرار الدائم لظاهرة الترمل وفق ذات السال الكتابي “إلى عدم نجاعة الحاجز البحري الحالي في الحد من ظاهرة الترمل التي تحركها التيارات البحرية في اتجاه مدخل الميناء”.
وساءل الفريق النقابي الوزير حول التدابير والإجراءات الإستعجالية، التي ستتخدها الوزارة المذكورة، للحد من ظاهرة الترمل،”التي تهدد حركة الملاحة وكذا أرواح البحارة بمدخل ميناء طانطان”، خاصة وأن عمليات الجرف تبقي وفق ذات الوثيقة “حلولا لحظية فقط”.
