عبرت إدارة مجموعة HAIFEN FISHERIES – ATLANTA – M.C.F.C، عن شكرها للتدخل المثمر لوالي جهة الداخلة واد الذهب، في قضية حوالي 40 مهاجرا سريا، تم إنقاذهم من طرف سفينة تابعة للمجموعة.
وعبرت المجموعة عن عميق امتنانها، وأسمى تقديرها للمجهودات المبذولة في هذا السياق ، من طرف مختلف سلطات المدينة، فضلا عن الجهود المخلصة لمدير الصيد البحري بالوزارة الوصية. وكدا التنسيق المحكم لمندوب وزارة الصيد البحري بالداخلة، مسجلة دورهم الآيجابي و التفاعلي في قضية سفينة نامية 9.
وأشرفت سلطات الداخلة يوم أمس الخميس 20 غشت 2020 على إجلاء مجموعة من المهاجرين السريين، من سفينة الصيد في أعالي البحار “نامية 9″، التي كانت في وقت سابق قد أنقدتهم من غرق وشيك بسواحل المدينة. إذ أكدت مصادر مأذونة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن سفينة 9-NAMIA، أنقدت مجموعة من المهاجرين السريين من موت محقق. بعد مواجهتهم لصعوبات على متن قارب طويل PIROGUE ، يغرق على مستوى سواحل مدينة الداخلة. وقامت بنقلهم إلى ميناء الداخلة الجزيرة، بعد تنسيقها مع سلطات المدينة.
ووفق الإشراف المباشر لوالي جهة الداخلة واد الذهب، وتعليماته، سمح لسفينة الصيد في أعالي البحار نامية-9، ولوج الرصيف الرئيسي بميناء الداخلة الجزيرة. حيث حضرت مختلف السلطات إلى عين المكان. وتم إجلاء الأفارقة البالغ عددهم 40، فيما تم تفعيل مختلف التدابير المعمول بها في مثل هذه الحالة.
وبحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإنه رغم تطور جائحة الفيروس والتدابير الضرورية التي لا جدال فيها، والتي تم تبنيها لمحاولة احتواء وحماية الساكنة، وكدا الالتزام القانوني والأخلاقي بالامتثال للقواعد الصحية المعمول بها، تعاملت سلطات المدينة بتوجيه من الوالي مع حالة المهاجرين المنحدرين من الدول الإفريقية جنوب الصحراء، بوثيرة سريعة. وذلك من خلال الترخيص للسفينة بولوج ميناء المدينة في مرحلة أولى، والقيام بإجلاء المهاجرين في مرحلة ثانية، رغم الظروف العصيبة، المتزامنة مع الفيروس التاجي كورونا.
وسعت المجهودات المبدولة أولا لتحرير سفينة الصيد ” نامية-9 “، في ظل العدد الكبير من المهاجرين الذين كانوا يتواجدون على ظهرها، و أيضا لمنحها فرصة استئناف نشاطها في الصيد بالمنطقة، على الأقل مكافئة لطاقمها على عملهم البطولي، في التدخل الإنساني الذي أسفر عن إغاثة 40 روح بشرية، في وضعية غرق أكيدة.