تعتبر مجموعة “سي إم آ سي جي إم” المتخصصة في خدمات النقل البحري، والتي أطلقت خطا بحريا يواكب التوجه الاستراتيجي للمغرب لتطوير روابطه الاقتصادية مع غرب إفريقيا، واحدة من أهم الشركات العالمية المتواجدة بقوة في أهم الموانئ المغربية.
وبمناسبة انطلاق الموسم الجديد للصادرات المغربية من الحوامض والبواكر المنتجة في منطقة سوس ماسة، عملت المجموعة على تعزيز عروضها من الخدمات البحرية لإيصال الصادرات الفلاحية المغربية لمختلف مناطق الاستهلاك عبر العالم وفي مقدمتها روسيا وشمال أوربا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتسير مجموعة ” سي إم آ سي جي إم” 19 رحلة بحرية أسبوعيا انطلاقا من ثلاثة موانئ مغربية هي ميناء الدار البيضاء ، وميناء طنجة المتوسط، وميناء أكادير الذي يعد بوابة لتصدير آلاف الأطنان من الخضر والفواكه التي تنتجها جهة سوس ماسة، والذي ستنطلق منه ثلاث رحلات أسبوعية في اتجاه شمال أوربا وروسيا، ورحلتان في اتجاه ميناء فيندريس (فرنسا).
كما تعمل هذه المجموعة على إيصال الخضر والفواكه المغربية بحرا إلى نيويورك في ظرف زمني يصل إلى 17 يوما، وإلى كندا في ظرف 19 يوما.
وتتواجد المجموعة في المغرب منذ سنة 2002، حيث يبلغ مجموع العاملين لديها اليوم 1200 شخص، ويصل عدد خطوط الشركة التي ترسو في الموانئ المغربية 17 خطا بحريا.
وتتخذ المجموعة مدينة مارسيليا الفرنسية مقرا لها. وتتوفر على 655 وكالة منتشرة في مختلف أنحاء العالم. كما تشغل 22 ألف شخص، ضمنهم 2400 في مقرها الاجتماعي بمارسيليا.
وتسير المجموعة أسطولا من البواخر يصل في المجموع إلى 470 باخرة، من بينها 83 باخرة في ملكية المجموعة، حيث ترسو هذه البواخر في 400 ميناء بحري، موزعة عبر حوالي 160 بلدا في القارات الخمس.
وتقدم المجموعة 170 خدمة ترتبط بمجال النقل البحري، بينما يصل مجموع الأشخاص المتعاملين مع الشركة إلى 22 ألف شخص، ضمنهم 4 آلاف و700 في فرنسا.
وكالات
هذه الشركة تستفيد من المغرب بتنقلا دائمة في الموانئ المغربية والمغرب يستفيد أيضاً ولاكن الحكومة فقط ولماذا الشعب لا يستفيد من هذه الشركات . مثلا بفرض على الشركة تخصيص بعض المناصب للمغاربة الطبقة الطلابية الكادحة خريجي المعاهد البحرية ؟ أو أن الحكومة كتفكر فكرشها أوصاف