أجمع الحاضرون خلال الدورة العادية لجامعة الغرف بالمغرب المنظمة بأكادير على إعادة النظر في صناديق الإغاثة، مع توقيف الإقتطاعات التي تتم لصالح الصندوق بإعتبارها غير قانونية.
كما طالب المجتمعون بإفتحاص مالي لهذه الصناديق التي تعيش وضعا شادا بعد العمل بصندوق الضمان الإجتماعي الذي حل محل صناديق الإغاثة في تقديم الدعم المالي للأرامل وكدى بعد الولادة. هذا فضلا عن دعم بعض المحتاجين. وهي مهمة أضحت موكولة اليوم لصندوق الضمان الإجتماعي مما يعني إيقاف العمل بالصناديق التي وصفها البعض بالعلب السوداء بعدما صارت تسخر لأغراض سياسوية بعيدا عن العمل الإجتماعي الذي أنشأت من اجله.
وطالب الجمع المكتب الوطني للصيد بمد الجامعة بمختلف الوثائق المتعلقة بهذه الصناديق، وإطلاعها على الأرصدة المالية المتواجدة بها، حيت إقترح المهنيون إستغلال هذه الأموال في إنجاز دراسات مرتبطة بالتكوين او في تمويل المنقذ . كما دعا الجمع إلى جعل مسألة الإقتطاع إختيارية لمن أراد ذلك لدعم عائلات البحارة عند الضرورة.
