إستضاف مقر قطاع الصيد البحري بالرباط صباح اليوم الثلاثاء 12 شتنبر 2023 أشغال إجتماع ثنائي بين مسؤولي القطاع ووفد من الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيط والغلاف الجوي (NOAA). وهو اللقاء الذي تم إفتتاحه بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا الزلزال الذي هز عدة مدن بالمغرب.
وخصص هذا الاجتماع الذي ترأسته الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بحضور ممثلي المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، خصص لدراسة فرص التعاون في مجال الحد من الصيد العرضي في المصايد البحرية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها إدارة الصيد في الحفاظ على الأنواع البحرية المحمية بموجب الاتفاقيات الدولية، إنسجاما مع الرؤية التي وضعتها الإدارة الوصية فيما يتعلق باستدامة وحماية الموارد السمكية.
وافاد بلاغ صحفي صادر عن قطاع الصيد البحري توصلت البحرنيوز بنسخة منه، أن الطرفان تباحثا سبل التعاون وتنفيذ برامج المواكبة للصيادين المغاربة، من أجل الحد من الصيد العرضي، وخاصة للسلاحف البحرية وغيرها من الأنواع المحمية. إذ تم في هذا السياق إبلاغ إدارة “NOAA” حسب البلاغ، بالمستجدات التي يعرفها التشريع المغربي الحالي المتعلق بتخفيف الصيد العرضي، بعد مراجعة العديد من النصوص التنظيمية، كما تم تسليط الضوء على برامج البحث العلمي التي نفذها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري “INRH” لذات الغرض. كما أثار الجانب المغربي التحديات الكبيرة والأضرار الناجمة عن هجمات الدلافين السوداء (النيكروس)، خاصة على مهنيي الصيد شمال المملكة.
ولقيت الجهود المبدولة من طرف القطاع الوصي وفق ذات البلاغ إعجاب الوفد الأمريكي، الذي نوه بالتقدم الذي أحرزه المغرب على المستوى التنظيمي والعلمي فيما يتعلق بالحد من الصيد العرضي. كما عرض الوفد في إطار متصل برامج التخفيف من الصيد العرضي في الولايات المتحدة، وذلك من اجل التبادل للتجارب في إتجاه تحفيز التعامل مع ممارسات الصيد التي تولد الصيد العرضي.
الممارسات المسؤولة للصيد من أجل المصايد المستدامة الإرشادات التوجيهية الفنية للحد من الصيد العرضي للثدييات البحرية في مصايد الأسماك الطبيعية. https://www.fao.org/responsible-fishing/bycatch-and-discards/tg-reduce-marine-mammal-bycatch-capture-fisheries/ar/ الصيد الشبحي”. شيء يدعو إلى الخوف، أليس كذلك…؟ لسوء الحظ، هو في الواقع مخيف أكثر مما يوحي. وتحدث ظاهرة “الصيد الشبحي” عندما تبقى معدات الصيد الملقاة أو المفقودة في المحيطات بحيث تصبح شُركاً تقع فيه الأسماك أو الأحياء البحرية الأخرى، وتقتل كل ما يعلق بها دون تمييز. https://www.fao.org/fao-stories/article/ar/c/1099766/
كان تأثير عمليات الصيد وغيره من الأنشطة الإنسانية على البيئة البحرية مصدر قلق كبير للصيادين على الدوام. ولكن هذا القلق من تأثير عمليات الصيد قد زاد خلال العشرين عاما الماضية. وقد تركز الإهتمام على تأثير معدات الصيد بالجر مثل الجرافات والكراكات على موائل القاع والكائنات الدقيقة. والأساس المنطقي لهذا الاهتمام له عدة وجوه. فموائل القاع توفر الملاذ والحماية لصغار الأسماك من ناحية، والحيوانات المرتبطة بها تعد مصدرا لتغذية العديد من أسماك القاع المهمة من ناحية أخرى. ومعنى هذا أن التأثير على تجمعات أسماك القاع قد يؤدي إلى انخفاض الموارد السمكية، بما في ذلك تلك التي تستغل تجاريا. ولذا فإن معرفة رد فعل هذه التجمعات على استخدام معدات الصيد، لها أهمية كبيرة أيضا بالنسبة لمديري مصايد الأسماك. https://www.fao.org/3/y5600a/y5600a18.htm