منحت لجنة المناقشة بكلية العلوم أكدال التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط أمس الخميس 15 يوليوز 2021، ميزة مشرف جدا مع التنوبه بأطروحة الدكتوراه التي تقدم لها الطالب محمد حمامو في شعبة الكمياء، حيث قارب الباحث إشكالية الثلوت الناجم عن المقدوفات الصناعية وتأثيراتها السلبية على البيئة.
وناقش الطالب الباحث محمد حمامو الذي هو في ذات الآن مدير المعهد العالي للصيد البحري التابع لقطاع الصيد بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه، تحت إشراف ، أحمد اليحياوي أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم بالرباط. حيث تناولت الأطروحة إشكالية التلوث الناجم عن المقدوفات الصناعية وغيرها ، من خلال تتبع هذه الظاهرة وتأثيرها على الوسط البيئي، لاسيما الفرشة المائية ، وما تحمله من مخاطر على الإنسان ، كما عمدت ذات الدراسة إلى تقديم حلول في سياق المساهمة للحد من الظاهرة في أبعادها الشمولية .
وضمت لجنة المناقشة الدكتور المناوشو عبد الكبير أستاد التعليم العالي بكلية العلوم بالرباط رئيسا ، إلى جانب كل من عبد الله البوريم أستاد التعليم العالي بكلية العلوم بأكادير، وعبد اللطيف الحمادي نائب عميد الكلية المتعددة الإختصاصات بتارودانت، والأساتدة محمد االعلوي البلغيتي وبوشعيب العماريي وأحمد اليحياوي وسيدياتي بوجلابة، وهم أساتدة التعليم العالي بكلية العلوم أكدال بالرباط. كما حضرت ضمن لجنة المناقشة زكية الدريوش الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري .
وعبر محمد حمامو في تصريح لجريدة البحرنيوز عن سعادته بهذا الإنجاز، الذي يعزز سيرته العليمة، منوها في ذات السياق بلجنة الإشراف والمناقشة ، وكذا بزملائه في قطاع الصيد، حيث توفير الظروف المناسبة التي تدفع في إتجاه تطوير الكفاءات والرقي بالأداء ، مبرزا في ذات السياق، أن إختيار الموضوع الذي تناوله بالدراسة والتحليل ، هو ناجم عن قناعة ذاتيه في سياق المشاركة في إيجاد حلول، تحد أو تقلل من إشكالية التلوث الناجم عن المقدوفات الصناعية، التي تحتوي مواد مسمومة، للحيلولة دون تسرب هذه المواد للفرشة المائية ، وتخفيف مخاطرها على البيئة ، حيث تقترح الدراسة مجموعة من الحلول في إتجاه الحد أو التخفيف من التلوث موضوع المعالجة . فيما أكد محمد أحمامو، أن هذه الدراسة، تم نشر بعض فصولها في خمس مجلات عليمة دولية.
ويعد محمد حمامو أحد الكوادر التي يتوفر عليها قطاع الصيد البحري ، بعد ان راكم تجربة مهمة مكنته من التدرج في السلم الإدارى، سواء على المستوى المركزي أو على مستوى المصالح الخارجية لقطاع الصيد ، حيث إنطلق في مشواره المهني من داخل مديرية الصيد، ليلتحق بالمعهد العالي للصيد ككاتب عام، ثم مندوبا للصيد البحري بالناظور سنة 2011 ، و مندوبا للصيد البحري بالعيون سنة 2013 وبعدها مندوبا للصيد البحري بأكادير سنة 2016، قبل أن يتم تعينه من طرف الحكومة سنة 2018 مديرا للمعهد العالي للصيد البحري بأكادير .
يذكر أن أطوار المناقشة التي إحتضنها مدرج إبن الهيتم بكلية العلوم أكدال بجامعة محمد الخامس، حضرها أيضا المفتش العام لقطاع الصيد إبراهيم بودينار، إلى جانب عدد من الأطر الوازنة في قطاع الصيد،فضلا عن معارف وأصدقاء أحمامو ، دون إغفال ثلة من اساتدة الكلية وبعض المهتمين بموضوع الأطروحة .