دق فاعلون حقوقيون ناقوس الخطر بخصوص البيئة البحرية بسواحل الوطية جراء قيام بعض الوحدات الصناعية الخاصة بتصنيع السمك وزيوت ودقيق السمك، برمي المخلفات الصناعية بدون احترام للمعايير وإجراءات السلامة البيئية، ما يتسبب في تلويث البيئة بميناء الوطية وشاطئها .
وكان المجلس البلدي للوطية قد راسل أرباب المعامل التي تسبب التلوث، من أجل مراجعة سياستها في التعاطي مع المخلفات الصناعية، التي أصبحت تشكل مصدر أرق للفاعلين الحقوقيين والبيئيين بالمنطقة، سيما بعد رصدهم لتنامي خطورة المخلفات الناجمة عن بعض الوحدات الصناعية بالمدينة.
ومن شأن تنامي المخلفات الصناعية بالوطية أن يشكل تهديدا حقيقيا على سلامة البيئة والثروة السمكية الساحلية. وهي مخاوف قد رمت بسدولها على السلطات المحلية والمنتخبة التي تتدارس وفق ما أكدته عيون متتبعة، السبل الكفيلة للحد من الإنعكاسات السلبية للمخلفات الصناعية على البيئة الساحلية بإقليم طانطان.