أكد عيشان بوشتى مدير الصيد البحري، أن وضعية المحروقات وضعية معقدة ولها صلة بالتأثير العالمي، وذلك ضمن مداخلة له عن بعد ضمن إجتماع إحتضنت أشغاله غرفة الصيد البحري المتوسطية، حول موضوع المحروقات وإنعكاسها على قطاع الصيد الساحلي بمشاركة من رئيس الغرفة يوسف بنجلون عن بعد ، وذلك بطلب من بطلب من جمعية البوغاز لربابنة الصيد بالجر.
وشدد مدير الصيد حسب ما أوردته البوابة الرسمية لغرفة الصيد البحري المتوسطية، على “أن الكل يتمنى أن يكون هناك تحسن في المصايد وخاصة الأخطبوط، حتى ينعكس على الوضع المادي للبحارة، لاسيما مع اقتراب فتح موسم صيد الاخطبوط”.
من جانبه أكد رئيس الغرفة يوسف بنجلون أن الوضعية التي يعيشها رجال البحري حاليا هي وضعية معقدة، مبرزا أن المصاريف مع المداخيل لم تعد تتساوى، وتؤثر على دينامية الصيد، وبالتالي التأثير على كل المكونات التي تشتغل في هذا الصنف، سواء البحارة أو الحراس أو خياطي الشباك وغيرهم. كما أضاف رئيس الغرفة، أن استمرار التوقف عن الصيد، ليس حلا واقعيا، وأن الجميع بصدد البحث عن حل ومخرج لارتفاع ثمن المحروقات.
إلى ذلك أبرز مهنيو الصيد بالجر تضررهم من إشكالية ارتفاع تكلفة المحروقات المتغولة، وما يخلفه ذلك من أزمات على مستوى المداخيل والتسيير، ما تسبب في توقف الصيد اضطراريا لدى الصيد الساحلي بمجموعة من الموانئ المتوسطية، بسبب الارتفاع المكلف، مطالبين بإيجاد حل لهذه القضية التي عمرت طويلا ، بعدما تجاوزت وضعية التوقف 45 يوما.
وخلص الإجتماع إلى انتداب لجنة لعقد اجتماع مع الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري في الموضوع. فيما تم الإتفاق على فتح الباب أمام المهنيين صنف الجر للمشاركة ضمن الدورة القادمة للغرفة استنادا على القانون الأساسي المنظم لغرف الصيد البحري، وهي الدورة التي ستعرف انتداب ثلاثة أسماء المعنية، بالمشاركة في اللقاء المنتظر بالوزارة الوصية.
