دشنت مجموعة من مراكب الصید الساحلي صنف السردينن ولوجها إلى ميناء طرفاية صباح اليوم الثلاثاء 22 ماي 2018، محملة بكميات مهمة من الأسماك السطحية الصغيرة .
وحسب مصادر مهنية عليمة من ميناء طرفاية ، فإن عودة مراكب السردين إلى الاشتغال بسواحل طرفاية ، والتفريغ بمينائها سيكون له انعكاس إيجابي كبير ، وسيخلق انتعاشة اقتصادية و تجارية مهمة لصالح المدينة و الساكنة معا .
وحسب مصادر مهنية فقد تجاوز حجم الكميات المفرغة من أسماك السردين بميناء طرفاية صباح اليوم عتبة 100 ، كنتاج لرحلات الصيد التي قامت بها سبعة مراكب سردين ، و بقالب جيد تأرجح ما بين 18 و20 وحدة في الكيلوغرام الواحد. و هي مؤشرات إيجابية و مشجعة في مصيدة طرفاية ، لإثارة انتباه معامل التصبیر والتعلیب و الوحدات الصناعیة ، التي تبدي رغبتها الشديدة في الحصول على أسماك السردين، بمثل القالب المحقق، سيما في ظل تذبذب حجم مفرغات السردين بميناء العيون مؤخرا .
وفي تصريح لجريدة البحرنيوز أكد ربان أحد المراكب التي أفرغت حمولتها من أسماك السردين بالميناء ، أن مصيدة طرفاية واعدة بشكل كبير ، موضحا في ذات السياق أن عدم تواجد مراكب السردين بالميناء يرجع لأسباب مختلفة، من بينها أن “السرادلية” يشتغلون بشكل جماعي ، و بالتالي لا يمكن الاستقرار بالميناء في ظل غياب أعداد كافية تنشط بنفس السواحل، مشيرا في ذات السياق أن ميناء المدينة يوفر ظروفا جيدة لتفريغ المصطادات السمكية ، فضلا عن وفرة مادة الثلج الأساسية في عمليات الصيد البحري .
وتراهن مدينة طرفاية على نشاط الصيد البحري ، و خاصة مراكب السردين الدين يخلقون حركة حيوية شاملة ، و يساهمون في تنمية المدينة ، كما أنها تأمل في التحاق أعداد كبيرة من مراكب السردين، و التي حسب مصادر مهنية متطابقة ، شدت بالفعل الرحال من ميناء المرسى إلى طرفاية .
