بلغت مفرغات الصيد البحري من الأسماك السطحية الصغيرة بميناء المرسى بالعيون ما بين يوم أمس 9 دجنبر ، و اليوم الاثنين 10 دجنبر2018 إلى حدود كتابة هده السطور حوالي 3539 طن .
وأكدت مصادر عليمة من المكتب الوطني للصيد البحري بميناء المرسى بالعيون، أن نشاط مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، لازال مستمرا، و بحيوية كبيرة تعكس حجم المفرغات من أسماك السردين، رغم أن الظرفية تدخل في سياق الموسم المنخفض، دون إغفال تراجع عدد مراكب الصيد التي تنشط بالمصيدة، بسبب استنفادهم لحجم الكوطا السنوية الخاصة بهم .
و قد تراوح معدل المصطادات السمكية، ما بين 18 و 30طن للمركب الواحد، بحجم مفرغات إجمالي بحوالي 3539 طن، عن 114 مركب، التي تنشط لحد الساعة في مصيدة العيون. كما أن القالب المحقق في ما بين 12 و16 وحدة في الكيلوغرام الواحد، يساهم في التأثير بالإيجاب، على وجهة الكميات المفرغة نحو معامل التعليب، و التجميد.
و جاءت تصريحات مهنية متطابقة، أن مجمل المراكب التي تستنفذ حصصها السنوية من حجم 2700طن، تغادر المصيدة إلى أوراش إصلاح السفن بكل من الوطية و أكادير، فيما تتابع مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء المرسى بالعيون عن كثب تطور نشاط كل مركب على حدة للوقوف على تطور الكوطا الفردية، حتى لا يتم تجاوز السقف المحدد من المفرغات.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصيد البحري قد اعتمدت لأول مرة كوطا فردية في مخزون ” ب ” من حجم 2700طن لكل مركب ينتقل في نشاطه البحري، ما بين موانئ أكادير، سيدي إفني، طانطان، طرفاية، و العيون. إذ من المنتظر أن تقوم مديرية الصيد البحري بتقييم التجربة، من أجل تحديد مستقبل المصيدة.
وتشير المصادر أن أكثر من 40 % من المراكب التي تنشط في سواحل العيون، لن تستنفد حصصها السنوية، كما أنه و بناء على تقرير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، ستتضح الأمور أكثر ، نحو اعتماد نفس حجم الكوطا لسنة 2018 من 2700 طن، أو نقصها لتجنب الضغط الكبير الممارس على المصيدة ، في ظل ارتفاع أعداد المراكب إلى 180 في فترات الذروة.
