أبان مهنيوا الصيد الساحلي صنف السردين بالعرائش عن بهجتهم بعد الانتعاش الذي عرفه الميناء صبيحة اليوم الثلاثاء 29 نونبر 2016 ، من وفرة في المصطادات السمكية السطحية الصغيرة بكميات مهمة لم يشهدها الميناء منذ شهور.
و حسب مصادر مهنية مطلعة من ميناء العرائش في إفادتها لموقع البحرنيوز، أن الميناء بدأ يسترجع أنفاسه شيئا فشيئا بعد أسبوع ممطر، حيت إستأنفت خمس مراكب من الصيد الساحلي صنف السردين رحلات بحرية جديدة بسواحل العرائش أمس الاثنين.
و حسب ذات المصادر ، فان الميناء شهد إفراغ كميات وفيرة من اسماك السردين المتواجدة على ظهر المراكب فوق رصيف ميناء العرائش، و التي قدرتها المصادر مابين 200 صندوق إلى 900 صندوق لكل مركب.
و طالب مهنيوا الصيد الساحلي بضرورة تواجد موظف مندوبية الصيد البحري بعين المكان من اجل تسريع عملية تسجيل الكمية المصطادة للمراكب بعيد عن التلف و الضياع .
إلى ذلك أكدت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالعرائش في اتصال هاتفي مع جريدة البحرنيوز أن الموظف المكلف بتصريح المصطادات متواجد بعين المكان و بشكل مستمر، رغم بعد إدارة مندوبية الصيد البحري عن الرصيف الذي ترسو به مراكب الصيد داخل الميناء.
يذكر ان ميناء العرائش يضم أسطولا مهما من مراكب الصيد الساحلي وكدا قوارب الصيد التقليدي.
