الصورة تظهر مراكبا للصيد الساحلي بالجر بالجبهة و هو في حالة “مخالفة واضحة للقانون” حيث يقوم بنشر الشباك للإصطياد بالقرب من البر متجاوزا المسافة الممنوعة وهي 3 أميال عن البر.
وأكدت مصادر إعلامية محلية ان هذه هي العملية التي تشهدها المنطقة بشكل مكتف هذه الأيام من طرف مراكب الصيد الساحلي من شأنها ان تضر بشكل كبير بالثروة السمكية بحكم أن تلك المناطق تشهد تواجدا كبيرا لصغار الأسماك التي لا زالت في طور النمو.
وسجلت مصادرنا ان هيئات جمعوية ذخلت على الخط مطالبة الوزارة الوصية بالضرب بيد من حديد على يد المخالفين خصوصا في ظل وجود جهاز الرصد والمراقبة الذي يوثق لهذه الخروقات.
لقد كتب وقيل الكثير للوزارة وهم في دار غفلون عن هده الخروقات الواضحة من طرف مراكب الصيد بالجر العلنية في واضحة الصباح و النهار ولا من سلام ولا كلام ولا تغيير المنكر او إشارة لأرباب وربابنة الصيد من طرف المسؤولين اكثر من دلك انهم يتفرجون (السلطات البحرية المينائية) اثناء القيام هده المراكب بجمع الشباك لمسافتها الجد القريبة من اليابسة الرملية للشواطئ وخاصة بقاع اسرارس وتارغة واشماعلة وامتار ثم الجبهة وبني احساين وبني انصار
هده الحالة الخطيرة التي تساهم الوزارة الوصية في حمايتها حيث ان جل هده المراكب الغير القادرة على الصيد ما فوق (2 ) اميال بحرية لمجموعة من المحضوضين المساندين على طاولة الوزارة في كل اللقاءات والإجتماعات على حساب اسماك ليس لها عيون ولا رؤوس .