أفادت مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد بالجر، في تصريحات متطابقة لــجريدة “البحر نيوز”، أن مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، بدأت في تسوية الوضعية المالية “لحساب“ للبحارة، بعد إنقضاء الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط برسم سنة 2022، بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي.
وحسب الأخبار الوافدة من ميناء المرسى بالعيون، فإن غالبية مراكب الصيد بالجر، توقفت عن الخروج في رحلاتها البحرية، مع نهاية موسم صيد الأخطبوط بداية شهر أبريل، وفق القرار الوزاري المحدد لتاريخ توقيف الصيد داخل مصايد التهيئة. وكشف مصدر مهني، أن الغالبية من البحارة توصلوا بمستحاقتهم المالية بعد إستكمال إجراءات “لحساب”، بعد اقتطاع كافة المصاريف الخاصة برحلات الصيد.
وأوضح المصدر أن عائدات المراكب كانت جيدة ، الأمر الذي إنعكس بشكل إيجابي على الأطقم البحرية ، حيث تراوحت مداخيل البحارة بين 2 مليون سنتيم إلى حدود 5 ملايين سنتيم كأعلى دخل لدى بحارة أحد المراكب، وهذا مؤشر جيد وتفاعلي، يضيف المتحدث ذاته، مسجلا أن الموسم الشتوي للأخطبوط إنتهى بإيجابياته وسلبياته.
وتعول مراكب الصيد بالجر، على إستغلال الوقت بعد العودة إلى موانئ الإنطلاقة، لتفعيل الإصلاحات والصيانة في وقت وجيز، من أجل أن تكون جاهزة للانطلاقة، في رحلات صيد جديدة برسم الموسم الصيفي 2022 القادم، والذي حددته وزارة الصيد البحري في الفاتح من يونيو القادم .
وسجلت المصادر المهنية، بارتياح كبير تصرف الوزارة الوصية، لاسيما في ظل سياسة الإغلاق التي إعتمدتها ببعض المضالعات، التي كانت تعرف إنتشارا قويا لصغار الأخطبوط، وكذا تنسيق الجهود مع السلطات المعنية من الدرك الملكي البحري، والبحرية الملكية، والسلطات المحلية، لمحاربة الصيد غير القانوني، وغير المنظم، وغير المصرح به.