أختتم يوم أمس الأربعاء 30 أكتوبر 2024 بمراكش المؤتمر السنوي الـ48 لجمعية “إنترفيري” بعد أن ركزت أشغاله على مناقشة القضايا الكبرى لهذا القطاع، بما في ذلك السلامة والأمن والاستدامة.
وتضمن برنامج التظاهرة جلسات عامة تتناول عددا من المواضيع منها “كيفية استجابة الصناعة البحرية للقوى الخارجية، لا سيما في ظل مشهد سياسي وجيوسياسي دائم التغير”، و”الانتقال الأخضر من منظور أوروبي: تحويل الصفقة الأوروبية الخضراء إلى استراتيجية صناعية طموحة”، و” قضايا السلامة والأمن التي تواجه صناعة العبارات”.
كما تتناولت هذه الجلسات العامة المواضيع المتعلقة بمواجهة تحديات الأمن السيبراني في تكنولوجيا العمليات البحرية، و”الميثانول الأخضر، وقود قابل للتطوير إلى الصفر من الانبعاثات في القطاع البحري”. فيما تطرقت الدورة على الأمن البحري في إفريقيا من خلال ندوة مخصصة لهذا الموضوع أمس الأربعاء، بهدف تبادل التجارب والممارسات الفضلى، وكذا إيجاد حلول ملائمة للتحديات الخاصة التي تعترض صناعة العبارات.
وعرفت هذه التظاهرة مشاركة عدد من الفاعلين الرئيسيين في مجال النقل البحري للمسافرين، من مالكي السفن وكبار صناع القرار في مجال صناعة العبارات، فضلا عن الموردين، بما في ذلك شركات بناء السفن والمصممين، ومصنعي وموردي المعدات، والمهندسين البحريين، حيث الهران على تعزيز التعاون بين الفاعلين في القطاع، وتشجيع اعتماد حلول جديدة للتعاطي مع تحديات هذه الصناعة، وتعزيز الإطار القانوني بما يجعله فعالا لضمان أمن واستدامة خدمات العبارات.
يذكر أن ” Interferry” هي جمعية دولية تمثل الفاعلين في مجال النقل عبر العبارات وشركائهم حول العالم. وتضم حاليا أزيد من 260 عضوا من 40 بلدا، وتجمع مقاولات متنوعة. وتهدف هذه الجمعية إلى تسهيل التبادلات والتواصل بين الأعضاء، وبالتالي تعزيز تطوير الصناعة ومعايير سلامة الركاب والطاقم والبضائع والسفن.
البحرنيوز: متابعة