مراكش تدق ناقوس الخطر بخصوص مستقبل الحياة البحرية بالمتوسط

0
Jorgesys Html test
حقوق الصورة: SciDev.net / Rehab Abd AlMohsen

تعاني منطقة البحر المتوسط حالة خلل في التنوع الحيوي كبيرة جدًّا يهدد مستقبلها  كواحدة من أهم 25 موقعًا للتنوع الحيوي في العالم.

ذالك ما اكده جون جلبير، المدير العام لمعهد تور دي فالات بفرنسا ضمن اشغال اللقاء الثاني للصحفيين البيئيين العاملين بوكالات الأنباء في دول المتوسط، الذي إحتضنته  مراكش المغربية  على هامش قمة المناخ COP22  مؤخرا ، والذي استعرض من خلاله المحاضرون بالأرقام ما أحدثه التغيُّر المناخي من أثر على التنوُّع الحيوي بالمنطقة.

تقول درة معاوية -من مركز الأنشطة الإقليمية للمناطق المتمتعة بحماية خاصة RAC/SPA-: ”رغم أن مساحة البحر المتوسط تمثل 1% من مساحة البحار في العالم، ولكن يقطنه ما بين عشرة آلاف إلى 12 ألف كائن بحري، وهو ما يشكل حوالي 18% من الكائنات البحرية في العالم“.

وما يزيد من مشكلة التنوع الحيوي في بيئة المتوسط، وقوعه تحت ضغط سكاني هائل، وفق درة التي تؤكد أيضًا أن: ”درجة حرارة المتوسط ارتفعت درجة واحدة، ويُتوقع أن يصل الارتفاع إلى درجتين في المستقبل القريب، فأصبح البحر أدفأ وأكثر حامضية وأعلى ملوحة، بشكل تخطى المعدلات العالمية، وهو ما انعكس على الكائنات البحرية؛ إذ اختل نمط الهجرة ونوع الكائنات“.

ويبقى الحديث عن الكائنات الآهلة للبحر الأبيض المتوسط له سحر خاص، ليس فقط لأنه بحر يجمع بين ثلاث قارات (آسيا، وأوروبا، وأفريقيا)، ولكن لما يحويه أيضًا من كمٍّ هائل من كائنات بحرية متنوعة وفريدة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا