ذكرت مصادر عليمة للبحرنيوز ان المركب الذي تعرض لحادث أمس قبال مياه بوجدور لا يزالا ربانه مرابطا على ظهره رفقة بحار آخر يعمل كميكانيكي .
وسجلت دات المصادر ان المركب المسمى الحنصالي والتابع لميناء آسفي لا يزال في مكانه وذلك في ظل غياب سفن إغاتة متخصصة في جر المراكب المنكوبة ،بعرض البحر على طول الخط الرابط بين طرفاية وبوجدور. كما ان محاولات بعض المراكب التي اعلنت نيتها لجر المركب بأءت بالفشل.
وفي موضوع دي صلة أستغربت بعض المصادر المهنية لعدم توقيف باخرة الصيد في أعالي البحار التي كانت قد تسببت في الحادث وإجبارها على العودة للميناء من اجل الإستماع لإفادة ربانها بخصوص الحادث. حيت أنه بإجراء بسيط تقول المصادر، يمكن الوصول إليها بتصفح ذاكرة جهاز الرصد والمراقبة عبر الأقمار الإصطناعية، الذي يعد شرطا أساسيا للإنطلاق في عملية الصيد.
وأفاد المهنيون أن الجهات المسؤولة تتهرب من هذا الإجراء مراعاة لمصلحة باخرة الصيد في اعالي البحار خوفا من ان تضيع عنها مرحلة الصيد مع إفتتاح الموسم الجديد. وهو التوجه الذي لم يعر إهتمام تضيف مصادرنا ، للكارتة التي كان من الممكن وقوعها لو قدر الله وغرق طاقم المركب بعد فرار الباخرة، التي لم تعلن نيتها في إنقاد بحارة في حالة نجدى. وهو ما يعد جريمة يعاقب عليها حسب القانون البحري الدولي.
يذكر أن مركب للجر كان قد إصطدم أمس بباخرة للصيد في أعالي البحار، مما ألحق أضرارا بليغة بالمركب . فيما لم يخلف الحادث أي ضحايا في الأرواح.