إنخرط رئيس الكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب، في مساعي تطوير السلامة على ظهر مراكب الصيد الساحلي، من خلال اقتنائه لعدد من صدريات النجاة الجديدة، المتوفرة على المعايير الدولية، لصالح طاقم مركب “إعزا” الذي يرأسه.
وأبى محمد مومن أن ينطلق في رحلة صيد جديدة، إلا وطاقم مركب الصيد “إعزا”، معززا بصدريات النجاة المتطورة، والمتوفرة على المعايير الدولية. وذلك حفاظا على الأرواح البشرية، لطاقم المركب. حيث أفاد المصدر المهني أنه كرئيس الكونفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب، كان لابد أن يفتح الطريق. ويعطي المثل بضرورة تزويد بحارة المراكب بالنوع الجديد من الصدريات المتطورة. وذلك على أن تسير المراكب الأخرى على نفس المنوال.
وأوضح محمد أمومن في معرض حديثه، أن صدريات النجاة المتطورة، تختلف عن سابقاتها في مجموعة من الأمور، كونها خفيفة وعملية، لا تشل حركة البحارة أثناء قيامهم بعملهم. كما أنها تلبس بسهولة، وتعطي البحارة نفسا دافئا من الأمان والسلامة. وأضاف في ذات السياق أن صدريات النجاة الجديدة، هي في حقيقة الأمر، استثمار كبير في البحارة، حفاظا على سلامتهم، وتقديرا لمكانتهم ومهنتهم التي تصنف من بين أخطر المهن، وخاصة احتراما و تقديرا للعمل الشاق الذي يؤدونه في أصعب الظروف.
وانطلق مركب الصيد الساحلي بالجر إعزا من ميناء طرفاية، وكل طاقم المركب يعتمر صدريات النجاة المتطورة. حيث تم إلزام البحارة بالإشتغال بها، والتعود على استعمالها كلما كانوا على ظهر المركب. إذ أن تجربة العمل بصدريات النجاة الجديدة، أثناء عملية صيد كما تم توثيقها، لقيت استحسانا وترحيبا كبيرا من البحارة.
واحتضن ميناء أكادير مؤخرا نشاطا مهما في السلامة البحرية، بتنظيم من مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء أكادير، بمعية بعض الفاعلين المهنيين. وهو النشاط الذي عرف تقديم صدريات النجاة المتطورة، وكدلك رماثات النجاة radeaux de sauvetage في عروض يرمي لتأهيل وتأمين أقصى درجات السلامة البحرية، حفاظا على الأرواح البشرية.
بادرة طيبة نتمنى أن تشمل جميع مراكب الصيد بالمغرب ، وأن تصبح ثقافة بحرية لجميع البحارة
جزاك الله خيرا
خطوة في الطريف الصحيح، و تحية عالية لكل من ساهم في إنجازها، و هي مساهمة فعالة في شيئين مهمين أولهما: الرفع من مستوى أخذ الحيطة و الحذر حفاظا على الروح، و ثانيهما هو رفع منسوب الوعي لدى الطاقم في أهمية التربية على ترجمة أهذاف السلامة البحرية الحقيقية,
و هذه الخطوة في اعتقادي هي تحدي و منافسة في آن واحد.
فوجه التحدي هو أمام أفراد الطاقم في كيفة الإستمرار في ارتداء ستراتهم في كل الرحلات البحرية القادمة و أيضا في مستوي الاهتمام الائق و المناسب الذي سيتعامل بها البحار مع سترته باعتبارها قد تكون وسيلة تمنح له الحياة من جديد,
أما وجه التنافس. فهو متعلق بالترجمة العملية التي سيتعامل بها عموم الربابنة و المجهزين مع هذا الأرنب الذي دخل إلى حلبة سباقهم، و في مثل هذا فليتنافس النتنافسون ….