بوران مريم إسم يتردد باستمرار في الأوساط المهنية البحرية باكادير، بحكم أعمالها الإدارية والإستشارية، التي تقوم بها داخل مركز دار البحار، كمساعدة اجتماعية منذ قرابة اثني عشر سنة من العمل الإجتماعي الموجه للبحارة وعائلاتهم.
تشرف بوران على تنسيق ومواكبة الانشطة البحرية بمختلف المجالات لاسيما الإجتماعية، والتضامنية. وهي التي تسعى إلى دمج العنصر البشري من البحارة في العمل التطوعي اجتماعي، من خلال جعلهم في عمق المشاريع المبرمجة من طرف جمعية أصدقاء البحار بميناء أكادير بشكل محكم التدبير.
وتقوم بوران بتتبع مجموعة من البرامج والأنشطة البحرية ، من قبيل متابعة البرامج التكوينية البحرية ، وكدا الوقوف بشكل رسمي ودائم على إمداد البحارة بقفف رمضانية كل سنة، ناهيك عن سهرها على انجاح الحملات الطبية التي تشرف عليها جمعية أصدقاء ميناء أكادير المعمولة للبحارة و عائلاتهم. وبالحديث عن مهامها الإدارية خلال شهر الصيام، أكدت بوران انها تقوم بالإشراف على عملية الإفطار الجماعي لفائدة البحارة و مرتادي الميناء، هؤلاء الدي يتجاوز عددهم 400 مستفيد خلال اليوم الواحد.
حصيلة مريم التي راكمتها طيلة العقد الآخير، تبقى حافلة بالأعمال الإجتماعية التضامنية، التي تسهر عليها إلى جانب الأعمال الادارية البحرية اليومية، التي يستفيد منها بحارة الصيد بجميع أصنافهم البحرية بشكل يومي. وذلك من خلال تتبع سير ملفاتهم لدى المؤسسات البحرية خصوصا منها مندوبية الصيد البحري، أو مؤسسة الضمان الاجتماعي. كما تقوم مريم بتوضيح وتبسيط المساطر الإدارية والقانونية، في وجه الأرامل الجدد، باعتبارهن غير ملمات بذواليب الإدارة.
تواكب مريم بروان مهامها بكل فرح و سرور، و هي التي أكدت في تصريحها لجريدة البحرنيوز، ان مهامها الإدارية البحرية من استشارة ومساعدة، التي تقوم بها داخل مركز دار البحار، تبقى في نظرها أهم وأسمى من حياتها الشخصية، موضحة في ذات الصدد، أنه وبفعل التواصل الدائم والمستمر مع البحارة، مكنها من نسج علاقات إنسانية وأخوية، جمعتها بمكونات المنظومة البحرية بميناء اكادير.
يذكر أن مريم بوران حاصلة على ماستر تخصص مؤسساتي بكلية الاداب و العلوم الانسانية ابن زهر بأكادير ، بالإضافة الى إجازة في الدراسات الأساسية بشعبة الإقتصاد بجامعة إبن زهر أكادير، بالآضافة الى حيازتها لآجازة مهنية تخصص علم الإجتماع بنفس المؤسسة الجامعية.
