طالب عدد من المتكونين في برنامج تكوين إدماج ببوجدور جميع المتدخلين في البرنامج بالإلتزام بمسؤولياتهم، وإيلاء البرنامج حقه من العناية لما يستهدفه من عمق إجتماعي، وما يمكن أن يحققه من تنمية إجتماعية لفئات لطالما عانت التهميش والإقصاء.
جاء ذلك في وقفة إحتجاجية خاضها المستفيدون صباح اليوم الأربعاء 4 مارس 2015، أمام مندوبية الصيد البحري ببوجدور. حيت دعا المحتجون كل من مندوبية الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد، إلى تسليمهم الرخص وكدا القوارب و معدات الملاحة البحرية شخصيا، دون أي تدخل لجهات آخرى.
وإستنكر المحتجون وبشدة في بيان تم توزيعه بالمناسبة وتتوفر البحر نيوز على نسخة منه ، ما وصفوه بالعقلية الرجعية الإنتهازية التي يدار بها الشأن المحلي، وهي دات العقلية التي إتهمها البيان بالسعي إلى وضع اليد على جميع الملفات.
وعبر المستفيدون عن تدمرهم الشديد جراء إقدام القائمين على البرنامج في آخر مراحله بإشهار نية الترقيم والترخيص للقوارب بقرى الصيد خارج الميناء، في مخطط يضرب في الصميم حسب لغة البيان روح هذا الورش، سيما على مستوى الإدماج الإجتماعي. وهو الأمر الذي يطرح حسب المحتجين علامات إستفهام كبرى بإعتبار أحقيتهم بالعمل بالميناء.
وسجل البيان تعاطى المستفيدين بشكل جاد ومسؤول مع ما يتطلبه البرنامج من واجبات، وإكمالهم جميع مراحل التكوين النظري والتطبيقي، وإنفتاحهم على الحوار مع الإدارة. وذلك بغية سير عملية الإدماج على أحسن وجه.
ولم يخفي المحتجون وعيهم بالدور الكبير الذي تلعبه برامج تكوين-إدماج التي تستهدف الشباب، وتسعى إلى تحقيق الإدماج الإجتماعي لهذه الفئة العريضة من المجتمع، وترسيخ حقها العادل والمشروع في الإستفاذة من الخيرات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة.
لمتابعة الوقفة على youyube
https://www.youtube.com/watch?v=qEL01OvFXeM
ليس المشكل في التسريع با الاستفادة بل في المعدات البلاستكية المستفادة منها العيشورية