أجلت الغرفة الأطلسية الوسطى البث في جدول أعمالها الذي كانت قد إقترحته لدورتها العادية وللمرة التانية على التوالي، إلى جلسة قادمة رغم توفر النصاب القانوني وذلك نتيجة المشاحنات والملاسنات التي سجلها اللقاء والتي كان أبطالها معارضة وأغلبية .
وتعود أسباب التوتر الذي سجلته الدورة العادية المنعقدة يوم الخميس 12 نونبر 2015 بمقر الغرفة الأطلسية الوسطى بأكادير، إلى تمسك المعارضة ومعها بعض أعضاء الأغلبية بضرورة تحيين النظام الداخلي للمجلس، ليساير الدستور الجديد، وهو الأمر الذي خلط الأوراق التي إستحال معها إعادة ترتيبها رغم تمسك الرئيس بضرورة الإمثثال لجدول الأعمال ، الذي يضم نقطتين تهمان إستكمال أجهزة المجلس والدراسة والتصويت على مجموعة من مشاريع القوانين التي تقترحها وزارة الفلاحة والصيد البحري .
نقطة أخرى كان لها تأتيرها على مجريات اللقاء، ويتعلق الأمر بالأعضاء الذين سيمثلون الغرفة بجامعة الغرف، حيت افرجت المعارضة عن وثيقة موجهة لرئاسة جامعة الغرف تضم ستة أعضاء، سيمثلون الغرفة لدى الجامعة، وهم الأعضاء الذين تم إقتراحهم دون العودة لأعضاء المجلس، حسب ما صرح به معارضون وبعض أعضاء الأغلبية أتناء جلسة العمل . متهمين الرئيس بالكولسة والقرارات الإنفرادية. فيما ظل عبد الرحمان سرود متشبتا بكون القانون يخوله تعيين الأعضاء الستة دون العودة إلى المجلس معتبرا في دات السياق أن الأمر تافه ولا يستحق كل اللغط الذي أتاره.
وتبقى النقطة التي أفاضت الكأس، تصريح علي عكاشة، الذي اكد أمام الجمع أن طبخة تشكيلة الأعضاء الذين سيمثلون الغرفة قد تمت يمنزل رئيس جامعة الغرف، في إشارة لكولسة المكتب القادم للجامعة حتى وإن كان رئيسها قد أعلن امام الجمع بأنه له من الإلتزامات ما يمنعه من خوض غمار الإستحقاقات القادمة، لكن أن تتم كولسة ممثلي الغرفة ببيت الرئيس الزاهد فهذا يعطي حسب تصريح تلة من أعضاء المجلس إنطباعا جديد بخصوص المستقبل.
المشاكل تحل بالحوار ليس بالملاسنات والبهرجة