أفادت مصادر عليمة أن إجتماعا توافقيا إحتضنه بيت أحد القيادات المهنية بالقنيطرة مطلع هذا الأسبوع ، أفضى إلى الإجماع على تزكية ترشح يوسف بنجلون كممثل لقطاع الصيد البحري بمجلس المستشارين٬خلال الانتخابات الجزئية التي ستجرى يوم 8 شتنبر 2016.
وسجلت المصادر أن اللقاء عرف مشاورات عميقة عبر حوار هادئ كان له الأثر الإيجابي في تغليب كفة يوسف بنجلون لما يتميز به من خبرة وكدا تراكمات على مستوى التمثيلية المهنية، فضلا عن إفصاح رئيس الغرفة المتوسطية عن رغبته في مواصلة المشوار. وهي كلها معطيات ساهمت في إتخاد قرار التمثيليات المهنية الحاضرة للقاء، والقاضي بتزكية ترشح يوسف بنجلون في الإستحقاقات الجزئية مطلع شتنبر القادم.
وفي تصريح لكمال صبري منافس بنجلون إبان الإنتخابات الماضية والذي خص به موقع البحرنيوز عبر إتصال هاتفي، عبر رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية عن إرتياحه لقرار الهيئات المهنية، مسجلا في دات السياق أن توجه الهيئات المهنية يحمل في طياته مجموعة من الراسائل المعبرة عن تكتل الجسم المهني، ووحدة القرار كسياسة جديدة يراهن من خلالها الفاعلون في مجال الصيد البحري على تكريس سياسة النقاش والحوار في التعاطي مع القضايا الراهنة، متمنيا في دات السياق لزميله في المسؤولية المهنية حظا سعيدا في العودة إلى مجلس المشتشارين في أفق الوقوف على مختلف التحديات والمطالب المطروحة للنقاش في دوليب القرار.
وحضر اللقاء الذي عرف أيضا الخوض في عدد من القضايا التي تهم مستقبل قطاع الصيد البحري في ظل التحديات التي تواجه الجسم المهني ، كل من محمد أوملود رئيس جامعة غرف الصيد البحري، و يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد المتوسطية و كمال صبري رئيس غرفة الصيد الاطلسية الشمالية بالدارالبيضاء، بالإضافة إلى كل من عبد الواحد شاعير رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي والعربي المهيدي رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي .
يذكر أن المحكمة الدستورية كانت قد قضت شهر يوينو الماضي بإعادة الإنتخابات بالدائرة البحرية الشمالية المتوسطية بعد إلغاء مقعد المستشار البرلماني يوسف بن جلون بالغرفة الثانية بحجة إرتكابه لخروقات إبان الحملة الإنتخابية، حيت ورد إسم الرجل ضمن لائحة ضمت 26 شخصا تمت متابعتهم بشبهة استعمال المال خلال انتخابات الغرفة الثانية التي جرت يوم الثاني من أكتوبر 2015.