أكد المشاركون في لقاء ترأسه عامل إقليم اشتوكة أيت باها بحضور منتخبين ومدير المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي ورؤساء المصالح القطاعية المعنية ، على أهمية مشروع محطة مياه البحر المحلاة في إعطاء دينامية جديدة لجهة سوس ماسة خصوص على المستوى الفلاحي.
سليط اللقاء الضوء على المراحل التي قطعها المشروع ، بدءا بالدراسات ونزع الملكية لبناء محطة المعالجة على مساحة 20 هكتار، وربط منطقة الورش بالكهرباء والماء الصالح للشرب وتقديم حصيلة اكتتاب الفلاحين.
كما تم الوقوف على التنسيق بين مختلف المصالح ، ضمانا للتقاطع بين الشبكات ، خصوصا مصالح التجهيز والمياه والغابات والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ومختلف الوكالات، مع تسريع القيام بالخرائط الطبوغرافية لقناة الجر ، ومراعاة شبكات الطرقوالكهرباء ، والماء والتطهير ، وشبكة الاتصالات وضرورة إشراك الجماعات الترابية والسلطات المحلية في مختلف المراحل التقنية للإنجاز.
وكشف تقرير للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بسوس ماسة في وقت سابق ، أن المساحة الزراعية المستهدفة من مشروع محطة مياه البحر المحلاة تقدر ب 19050 هكتارا ، منها 18050 قطاع عام ، و1000 هكتار قطاع خاص ، في حين يبلغ عدد الفلاحين 2500 فلاح منهم 500 فلاح يتوفرون على بيوت مغطاة علما أن 8000 هكتار هي مساحة البيوت المغطاة ، أي حوالي 50 بالمائة من المساحة المسقية.
البحرنيوز: مصطفى واغزيف