طالبت جمعية بحارة أفتاس الركونت للتنمية البشرية والمحافظة على البيئة -ميرلفت- إقليم سيدي إفني، السلطات الإقليمية، بإعادة النظر في لائحة تقدمت بها تعاونية أفتاس الركونت، في شخص رئيسها إلى الجهات المسؤولة، عن تكوين يهم تربية الأحياء البحرية، بمركز التأهيل المهني البحري بسيدي إفني. في إطار تنزيل مشروع بلح البحر.
وأكدت الجمعية في بيان لها أن اللائحة التي تقدمت بها التعاونية إلى منذوبية الصيد البحري بسيدي إفني والوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، تضم عدة أسماء ليس لها علاقة بالقطاع نهائيا، حيث سجلت الجمعية في ذات السياق تضامنها الكلي وللامشروط ، حول ما وصفته ب “إقصاء البحارة من الإستفادة من مشروع تربية الأحياء البحرية- بلح البحر.”
وإستنكرت جمعية البحارة ما نعتته ايضا ب ”التصرفات الخارجة عن القانون“، والتي مست حسب تعبيرها ، الكثير من بحارة أفتاس الركونت ومهني قطاع الصيد التقليدي بصفة عامة، على مستوى الأفتاس بشكل يمس كرامة البحارة ويبخيس عملهم . بعد إقصاء تلة من البحارة من الإستفادة من مشروع بلح البحر، والذي من خلاله تم توقيع اتفاقية شراكة بين مكتب تعاونية أفتاس الركونت والوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية لتربية بلح البحر على مستوى أفتاس الركونت“.
ونددت الجمعية في سياق متصل حسب لغة بيانها، بعدم استفادة جل مهني قطاع الصيد البحري من الدورة التكوينية المبرمجة في تاريخ الإثنين 15 مارس 2021 إلى يوم الجمعة 19 مارس 2021 ، فيما يخص تربية الأحياء البحرية بمركز التأهيل المهني البحري بسيدي إفني.
وحاولنا الإتصال برئيس التعاونية المعنية من أجل أخذ رأيه في الإتهامات الموجهة إليه من طرف الجمعية، غير أن محاولاتنا باءات بالفشل، فيما يبقى الموقع منفتحا على أي رد وارد من عند التعاونية في مقالاتنا القادمة .