أكد إدريس التازي مندوب الصيد البحري بأكادير في تصريح له خص به جريدة البحرنيوز، أن مشروع JTF المتعلق برجال البحر بين العنف القائم على النوع الاجتماعي، والحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية بجهة سوس ماسة، يهدف إلى إنجاز مجموعة من الأنشطة المختلفة، في أفق تحقيق الأهداف المرجوة، من قبل تكوين 40 من ممثلي التعاونيات المهنية البحرية بجهة أكادير.
وأوضح إدريس التازي، أن المشروع يرمي في ثناياه تنظيم 140 يوما تحسيسيا حول الحق في الصحة الجنسية، والإنجابية DSSR، وكدا التنظيم الأسري، من خلال تفعيل استشارات طبية في SSR، و كدا أمراض المسالك البولية لفائدة البحارة الصيادين مع توزيع الأدوية من طرف صيدلية القرب للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة AMPF، وتفعيل أهداف المشروع بالوحدة الطبية بميناء أكادير.
وأفاد المصدر المسؤول، أن الوحدة الطبية ستتوفر على مختلف المعدات الطبية، من أجل اعتماد برنامج محدد في الفحص حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، لدى التعاونيات المهنية البحرية. وأضاف أن مشروع JTF تعتمده الحكومة اليابانية، لمواكبة الجمعيات الأعضاء في الفدرالية الدولية لتنظيم الأسرة IPPF، نحو تعزيز حقوق الصحة الجنسية والإنجابية بكل من إفريقيا وأسيا. حيث أن المشروع المذكور، الموجه سنة 2020 إلى الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة AMPF يمتد على مدى سنتين، من 2020 وإلى غاية 2022.
وكانت أكادير، قد إحتضنت أشغال إطلاق مشروع JTF لفائدة البحارة الصيادين، تحت عنوان: “رجال البحر بين العنف القائم على النوع الاجتماعي، والحصول على حقوق الصحة الجنسية، والإنجابية بجهة سوس ماسة” الذي نظمه قطاع الصيد البحري، و وزارة الصحة، ومندوبية الصيد البحري بأكادير، والجمعية المغربية لتنظيم الأسرة AMP، والحكومة اليابانية، فضلا عن الفدرالية الدولية لتنظيم الأسرة IPPF.
يذكر ان هدا اللقاء تميز بحضور السفير الياباني بالمغرب، ومدير المعهد العالي للصيد، ومدير التكوينات البحرية، ومندوب الصيد البحري، و ممثلو وزارة الصحة، الرئيسة المنتدبة للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، فضلا عن بعض التمثيليات المهنية.