ذكرت مصادر مهنية من جهة الداخلة واد الذهب ان الرحلات الأخيرة التي قامت بها قوارب الصيدى التقليدي قبالة قرية الصيد البويردة ، قد كشفت ظهور صغار الأخطبوط بشكل مسترسل، داعية الإدارة الوصية إلى إيفاد لجنة لمعابنة وضعية المصطادات بالمنطقة.
وأفادت ذات المصادر أن مهني الصيد الذين ينشطون في قوارب قانونية، ويبيعون مصطاداتهم داخل سوق السمك، هم يتلافون مجبرين هذا النوع من المصطادات، فيما تؤكد ذات المصادر أن صغار الأخطبوط تصطاد بشكل غير قانوني من طرف قوارب تنشط بشكل غير قانوني في سواحل المنطقة.
وسجلت ذات المصادر أن القوارب تبيع محصولها من الصيد ب “الكوشطا”، حيت ينشط هنالك تجار عشوائيون يتلقفون ما تجود به قوارب الصيد التقليدي، ليقوموا فيما بعد بتصريف المصطادات لبعض الوحدات، وكدا المستودعات التي تقوم باستقبالها ، في انتظار توفير وثائقها بطرق ملتوية.
وفي موضوع متصل أكدت جهات جد مطلعة أن حربا غير معلنة تدور رحاها بجهة الداخلة واد الدهب حول من تكون له الكلمة الحسم في الأخطبوط، سيما بعد دخول جهات نافذة بالغرفة الأطلسية الجنوبية على الخط ،حيث أصبحت تنشط بشكل كبير في شراء وتجميد الأخطبوط بالمنطقة، إذ تستقبل يوميا الأطنان من الأخطبوط من وجهات مختلفة وبأساليب متنوعة. كما أشارت المصادر أن الحرب الباردة قد إمتدت إلى مجموعة من الأسواق بالمنطقة بعد أن أصبحت المنافسة على أشدها بين مجموعة من المتدخلين.