تواصل مصالح الإنقاذ الإسبانية تمشيطها للسواحل المتوسطية بحثا عن أحد مراكب الصيد الإسبانية المفقودة بالمياه المغربية مند ليلة الأربعاء 22 يناير2020، حيث يتولى المركز الوطني للإنقاذ البحري في مدريد وطريفة مسؤولية البحث، بواسطة سفينة البحث Sar Mastelero، و طائرة Sasemar ، و كدا مروحية Helimer 207.
وأفادت الصحافة الإسبانية، أن مركب الصيد “Rua Mar”، كان يحمل على ظهره ست بحارة، اثنان منهم أخوين ينحدران من الجزيرة الخضراء، و الأربعة الباقين من قاديس، لم يتم لحد الساعة تحديد موقعهم الحقيقي، بعد أن تلقى مركز التنسيق الوطني إشعار الإغاثة، حيث أن آخر الإشارات الصادرة عن المركب، كانت على بعد 28 ميلا بحريا غرب كاب سبارتيل .
و من جهتها تدخلت مصالح مندوبية الصيد البحري بطنجة على خط البحث عن السفينة الإسبانية المنكوبة، عبر تنفيذ خافرة إنقاد الأرواح البشرية ” طارق “، عمليات تمشيطية بمحيط النقطة التي أصدر منها المركب آخر إشارة. وذلك على مدى يومين كاملين، بحثا عن دليل قاطع يبرز المصير المجهول للسفينة، إلا أنه ولحد كتابة هده السطور، لم يظهر أي شيئ يؤكد، أو ينفي غرق Rua Mar بالمياه المغربية.