حجزت مصالح المراقبة التابعة لمندوبية الصيد البحري بالصويرة أمس الاثنين 15 يناير2018 شحنة من الأسماك مهيئة للتهريب، دون أن تتوفر على الوثائق الثبوتية متمثلة في 81 كيلوغرام من صنف القيمرون و36 كيلوغرام من الميرنة.
وتمت العملية حسب ما كشفته مصادر مهنية للبحرنيوز، في إطار مهام المراقبة و التصريح بالمصطادات السمكية الموكولة لمصالح المندوبية، حيث تم اتخاذ التدابير و الإجراءات اللازمة حسب المخالفة، التي تقع تحت طائلة أحكام الأسماك المتأتية من صيد ممنوع و غير منظم و غير مصرح به INN ، والتي إنطلقت من حجز الكمية ووضعها في مستودع الحجز، تم تحرير محضر بالمحجوز و توجيهه إلى المصالح التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ONSSA ،من أجل البث في مصير الكميات المحجوزة، و تحديد مصيرها في محضر رسمي سواء بتدميرها أو منحها إلى الجمعيات الخيرية.
وفي موضوع متصل كشف ميمون قدوري رئيس جمعية البرزخ لشغيلة قطاع الصيد البحري الساحلي بالصويرة للبحرنيوز، ما وصفه بإستفحال ظاهرة التهريب و التهرب من التصريح بالكميات الحقيقية المفرغة من الأسماك، حيث يلجأ المهربون لإستغلال أوقات متأخرة من الليل ، و في جنح الظلام الذي تقل فيه المراقبة، للقيام بمجموعة من الصفقات المشبوهة.
وأشار المصدر إلى أن إستفحال الظاهرة، قد أجبر مصالح مندوبية الصيد البحري بالصويرة على تغيير استراتيجيتها لمحاربة التجاوزات، عبر تفعيل المراقبة الشديدة و تكثيف الحملات في كل وقت و حين . ما أسفر يتابع رئيس جمعية البرزخ، عن حجز كمية مهمة من الأسماك الغالية الثمن، التي توجه إلى المستودعات خارج الميناء، و من ثم إلى المدن الكبرى، حيث الطلب جد ملح على أصناف القيمرون و الميرنة .