يغلق ليلة اليوم الإثنين 17 شتنبر 2019 الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط ، إذ يدخل هذا النوع من الرخويات في راحة بيولوجية ستمتد لثلاثة أشهر قادمة ، في أفق إنطلاق الموسم الشتوي، يوم 16 دجنبر المقبل.
وتداول بحارة الصيد التقليدي وتجار الأسماك في الأسبوع الآخير ، صورا وأشرطة فيديو، توثق لطغيان أنتى الأخطبوط الحاملة للبيوض على حجم المصطادات المستقطبة من طرف قوارب ومراكب الصيد ، وسط حققة رقمية تؤكد أن حجم الأنتى ضمن المصطادات يفوق 70 في المائة. ما حعل كثيرين، يشددون على ضرورة إغلاق الموسم قبل موعده مع بداية شهر شتنبر الجاري. هذا فيما تشير المؤشرات القادمة من أعالي البحار ، أن سفن الصيد وجدت صعوبات كبيرة في تحقيق الكوطا المخصصة لها من الأخطبوط .
وبدخول فترة المنع فسيحظر على أساطيل الصيد المختلفة إستهداف صيد الأخطبوط، فيما سيمنع الصيد بالجر في المنطقة الممتدة من سيدي الغازي إلى الكويرة، ناهيك عن منع هذا النوع من الصيد بصفة دائمة، داخل المضلعين المحددين بالإحداثيات المشار إليها في هذا الجدول المرفق للمقرر الوزار رقم 19/13 الصادر بتاريخ 13 شتنبر الجاري المتعلق بتحديد فترة توقف نشاط صيد الأخطبوط على طول الساحل الوطني لموسم خريف 2019:
ويرخص القرار الذي يوقف نشاط الصيد لسفن الصيد في أعالي البحار، في مزاولة نشاطها في عملية صيد أصناف السمك باستثناء سمك الأخطبوط، في المنطقة الممتدة بين خطي العرض 26° درجة 24 شمالا إلى 28° درجة 00 شمالا. فيما رخص ذات القرار لمراكب الصيد الساحلي بالجر ، الصيد بالمناطق البحرية فوق ستة أميال بحرية بالنسبة للمنطقة الواقعة بين خطي العرض 26 درجة 24 شمالا و27 درجة 00شمالا، وفوق ثلاثة أميال بحرية بالنسبة للمنطقة الواقعة شمال خط العرض 27درجة 00 دون إستهداف الأخطبوط.
كما منع القرارإستعمال الشباك ذات الفتحات العمودية الكبيرة “GOV” ، التي يتجاوز قياس العناصر المكونة للحبل المثقل خاصة العجلات المطاطية 160 ملمترا . فيما ربط القرار الجديد، إضافة اي معدات جديدة أو تحسين لشباك الجر العادية بموافقة مسبقة للإدارة الوصية.
وكان المقرر ، قد رخص للقوارب التقليدية بإصطياد الأنواع الأخرى من الأسماك، باستثناء الأخطبوط في جميع نقط الصيد المرخص لها طوال الساحل الوطني. مع تشديد الوثيقة على منع إستعمال “القوارير ” و“الغراف” و”الكراشة”.