أفاد مصدر مسؤول من المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، أن السفينة العلمية، الأوسيانوغرافية ” الحسن المراكشي ” انطلقت بالفعل من ورش طامانو بمحافظة أوكوياما اليابانية باتجاه المغرب، تحت إشراف إدارة الورش الياباني، ومسؤولية شركة “تويوتا”، الموكولة إليها مهمة تسليم السفينة الحديثة البناء، التي اقتناها المغرب لتعزيز أسطول السفن العلمية، وتطوير خدماته لفائدة قطاع الصيد البحري.
وأوضح المصدر المطلع في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن إدارة ورش طامانو الياباني، يفعّل عمليات المراقبة والتوقف التقني technique arrêt لأجهزة السفينة الأوسيانوغرافية “الحسن المراكشي”. وذلك بحكم استمرارية مسؤولية الورش عليها، قبل تسليمها بشكل نهائي للمعهد الوطني للصيد البحري بميناء أكادير. حيث ستتم المراسيم ومراجعة التفاصيل الدقيقة، المستجيبة للمعايير والشروط المتطلبة في دفتر التحملات المتفق بشأنها.
وأشارت ذات المصدر، أن تاريخ التسليم النهائي للسفينة، لازال لم يبلغ موعده المحدد. وهناك مجال كبير أمام الشركة لمراجعة جميع الجوانب التقنية، والعملية للسفينة، قبل ولوجها المياه الإقليمية للمغرب. إذ أن طاقم جريدة البحرنيوز، لاحظ تحرك سفينة البحث العلمي الأوسيانوغرافية ” الحسن المراكشي ” وانطلاقها من على مشارف ميناء بور سعيد نحو وجهتها المحددة.
وجدير بالذكر أن توقف سفينة البحث العلمي الأوسيانوغرافية ” الحسن المراكشي ” لمدة 9 أيام بقناة السويس، كان قد أثار نوعا من علامات الاستفهام، تطرقت إليه جريدة البحرنيوز. لإجلاء الأسباب الحقيقية وراء ذلك. حيث تبين حسب مصادر من المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، أن الشركة المصنعة، تفعل عمليات التوقف التقني، ولازالت مسؤوليتها قائمة، حتى مراسيم التسليم التي ستكون بميناء أكادير.
البحرنيوز : متابعة
بالتوفيق ان شاء الله تعالى
ونتمنى العصرنة الكلية لقطاع الصيد البحري
وتطبيق جميع لوازم الوقاية البحرية
وتكون مراكبنا مثل مراكب جيراننا الشماليين من ناحية النظافة ورونق الموانىء وجماليتها