مصرع بحار وإجلاء آخر في حادث بحري مميت قبالة سواحل سيدي إفني

0
Jorgesys Html test

لفظت مياه الأطلسي بعد زوال امس الجمعة 13 يوليوز 2018 جثة بحار نشط في قطاع الصيد التقليدي كان قد اعتبر في عداد المفقودين في الساعات الاولى من صبيحة ذات اليوم  بعد انقلاب قارب صيد كان كان يقله رفقة زميل له  قبالة سواحل سيدي إفني.

وتعود التفاصيل الحادث حسب روايات متطابقة لحوالي الساعة  الرابعة صباحا من أمس الجمعة،  عندما كان البحارين في رحلة صيد على مستوى سواحل مير اللفت، حيث سقط الإثنين بعد إنقلاب قاربهما  حيث  تم انقاد أحدهما  من طرف قارب صيد تقليدي يحمل إسم ” بوزكاوة ” بينما لم يسعف الحظ  طاقم القارب في انقاد البحار الآخر الذي جرفته أمواج الأطلسي قبل أن تلفظه جثة هامدة منتصف يوم امس الجمعة .

وحسب مصادر عليمة بميناء سيدي إفني، فإن قارب الصيد التقليدي المسمى “صولاصولا   sola sola ” و المسجل تحت رقم 8 / 1-1706 ،  والدي يشتغل بشباك السويلكة، كان على مقربة من شاطئ “إمين تروا”  بمنطقة مير اللفت عند إنقلابه، فيما عزت ذات المصادر الحادث إلى  حجم حمولة الأسماك التي كان يحملها القارب التقليدي، و ثقلها. وهو ما أدى حسب ذات المصادر  إلى ميلان القارب مع سرعة الموجات البحرية التي تعرفها المنطقة ( الطورمة ) مت عجل بسقوط البحارين إلى الماء.

وفور علمها بالحادث هرعت إلى عين المكان مصالح مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني على متن خافرة إنقاد الأرواح البشرية  ” أيت باعمران ” ، حيث تسلمت أحد البحارين المنكوبين في حالة حرجة ،  كما  تم تمشيط المنطقة للبحث عن البحار الاخر  دون جدوى .

وقد تم إجلاء البحار الناجي في الحادث الى المستشفى الاقليمي بسيدي إفني ، بعد عودة خافرة الانقاد ايت باعمران الى ميناء المدينة، حيث تلقى العلاجات الضرورية و التحق بأهله. بينما تم نقل جثة البحار الثاني إلى مستودع الأموات  ، ليستمر نزيف الحوادث المميتة في هدا الصنف من الصيد، رغم توفر  صدريات النجاة التي تعد من بين الوسائل المفروضة على القوارب التقليدية، إلا ان استعمالها يبقى رهينا بثقافة بحرية عبثية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا