لفظت أمواج البحر يوم الجمعة 14 نونبر 2014 بالشاطئ المحادي للقصر الملكي ببنسركاو ( سيدي الطوال )، جثة بحار كان قد أعتبررفقة إثنين آخرين في عداد المفقودين بعد إنقلاب قارب للصيد الثقلدي أمس الخميس ساعات قليلة بعد إنطلاقه في رحلة صيد من ميناء أكادير.
وأفادت مصادر بأن الجثة التي تم العثور عليها، تعود للبحار المكلف بقيادة محرك القارب، الذي أصيب بردود وكسر على مستوى يده؛ هذا في الوقت الذي لم تلحق أي أضرار بالقارب وآلياته.
ولم تكشف مصادرنا عن أسباب الحادث، اللهم ترجيحها لكفة التقلبات المناخية التي تعرفها بلادنا هذه الأيام، وكدى غياب شروط السلامة على ظهر القارب في ظل إمتناع البحارة عن إرتداء سترة النجاة.
وتعيد مثل هذه الحوادت إلى الواجهة ملف التأمين لدى بحارة الصيد الثقلدي، وسؤال تحمل المسؤولية الذي عادة ما يتهرب منه مجهز القارب بحجة أن البحارة لا يعتبرون أجراء وإنما شركاء في الصيد، مما يطرح مجموعة من الإشكاليات القانونية حسب العرف البحري.