عاش ميناء ميناء الصيد البحري الجديد بطنجة، على وقع فاجعة أليمة على إثر إنقلاب رافعة تنشط في رفع قوارب الصيد التقليدي بورش بناء قوارب الصيد التقليدي بالميناء، و التي عجلت بمصرع سائق الشاحنة التي تحمل الرافعة.
وحسب شهود عيان فإن الرافعة التي كانت تحاول إنزال قارب للصيد التقليدي يحمل إسم “سفيان” المنتهية اشغال بنائه وتجهيزه بالورش، لم تتحكم في توازنها وهي ترفع القارب، من أجل إنزاله للحوض المينائي وعلى متنه أربعة بحارة ، حيث إنزلق كل من الرافعة والقارب إلى البحر ، ما عجل بوفاة السائق المتحكم في الرافعة، فيما نجا البحارة الأربعة من موت محقق بعد ان خرجوا من الحوض سباحة.
وعاب محمد شابو البشير الفاعل الجمعوي في قطاع الصيد التقليدي بميناء طنجة، على الشركة المسيرة للورش إستعانتها بشاحنة تفتقد للمعايير ، خصوصا في ظل صغر حجمها ، فيما كان من الممكن الإستعانة بشاحنة بحجم أكبر. فيما حمل الفاعل الجمعوي في قطاع الصيد التقليدي بميناء طنجة، وكالة الموانئ جزءا من المسؤولية ، بعد تأخرها في الإفراج عن الورش الجاف المخصص لقطاع الصيد التقليدي.
ويتوفر هذا الورش وفق ذات المصدر، على إمكانيات جد مهمة، ستساعد في تجاوز مجموعة من المشاكل والتحديات ، غير أنها وللأسف يقول شابو البشير ، لازالت غير مشغلة في رفع القوارب من البحر، حيث الحديث عن الطبلة المخصصة لرفع القوارب من الماء، وكذا “التراي” المخصص لجر القوارب نحو المكان المخصص للإصلاح .
ونجحت مصالح الوقاية المدنية، في إنتشال جثة الهالك الذي هو بالمناسبة رب أسرة، تتكون من خمسة أفراد تضم إلى جانب زوجته ثلاثة أبناء . فيما واصلت المصالح المختصة مجهوداتها الرامية إلى رفع القارب والشاحنة الرافعة.