لقي صباغ كان يشتغل على إحدى بواخر الصيد في أعالي البحار، مصرعه غرقا أمس الأحد 19 ماي 2019 بعد غرقه في حوض ميناء أكادير.
وتعود تفاصيل الحادثة؛ حسب تصريحات عليمة من ميناء أكادير، الى محاولة المتوفى الدي يشتغل صباغ على ظهر باخرة الصيد في اعالي البحار المسماة “أورزفت” المنتمية لشركة الصيد “peche du sud de l’atlas” ؛ والتي كانت راسية بالرصيف الرئيسي رقم 6 ؛ السباحة بعد انتهائه من فترة عمله؛; ليرتمي في حوض الميناء، في محاولة منه الترويح عن نفسه من الحرارة، لكن دون أن يستطيع الصعود من قاع الحوض.
وفور علمها بالخبر؛ تدخلت قبطانية ميناء أكادير باستدعائها لمختلف السلطات المينائية من شرطة؛ و درك ملكي؛ و وقاية مدنية؛ حيث تم استدعاء غواصين على عجل؛ هؤلاء الدين تمكنوا بمجهودات كبيرة بعد تمشيطهم لمنطقة سقوط الضحية ؛ من انتشال جثة الصباغ، و إجلائها من حوض الميناءحيث تم نقلها في سيارة لنقل الموتى، إلى مستودع الاموات بمستشفى الحسن الثاني. وذلك في انتظار انتهاء التحقيق الدي فتحته المصالح المعنية؛ و الإنصات إلى إفادة العاملين المشتغلين على ذات السفينة.
و يرجح أن تخضع جثة الصباغ المتوفى المزداد سنة 2000، والمنحدر من منطقة أيت تاووكت باكادير، إلى التشريح بتوجيهات من النيابة العامة ، للتأكد من ساسباب وملابسات الحادث.