دعت مصكولة باعمر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى مواكبة التعاونيات النسوية، في قطاع الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب، من أجل تيسير مهمتها في الإندماج في المحيط السوسيو إقتصادي، وتقديم الإضافة على مستوى الإبداع على مستوى الإستثمار والإنتاج والتشغيل.
وأكدت مصكولة أن جهة الداخلة تتوفر اليوم على كفاءات على المستوى التعاوني، وكذا إطارات تعاونية مهيكلة، ما ينقصها اليوم حقيقة تقول مصكولة هو المواكبة والتمويل ، مبرزة في ذات السياق أن تعاونيتها تقدمت لوزارة الصيد، بمشروع نموذجي يروم ولوج تثمين المنتوجات البحرية السطحية ، من خلال تجفيف سمك السردين. وذلك من خلال الإنفتاح على عادات العمق الإفريقي في إطار التعاون جنوب جنوب .
وأكد ت مصكولة ان جهة الداخلة وادي الدهب، تبقى في حاجة إلى كهده مشاريع، التي ستعزز خصوصية المنطقة بإعتبارها ترتكز في إقتصادها على نشاط الصيد. كما ستتيح إستغلال الأسماك السطحية الصغير صنف السردين، كمادة أولية متوفرة وبكثرة. ناهيك عن تشغيل المرأة المحلية إلى جانب غريمتها المنحذرة من دول جنوب الصحراء. وذلك في سياق إدماج المرأة في الصيد البحري من جهة، وكذا إستغلال المعرفة والخبرة المتراكمة لدى المرأة الإفريقية في تجفيف الأسماك.
ونبهت الفاعلة الجمعوية في القطاع التعاوني، والتي تحدثت للبحرنيوز على هامش مشاركتها في الدورة التكوينية، التي تنظمها منظمة الأغذية والزراعة بشركة مع الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي، وقطاع الصيد بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغاابات، نبهت إلى أهمية هذه الدورات التكوينية، في الرقي بالعنصر البشري، وتحفيز الطاقات وتأهيل المكون التعاوني في التعاطي مع مناخه الإجتماعي والإقتصادي .
ونوهت مصكولة با عمر بالأجواء التي تسود الورشات التكوينية ، التي شددت في برنانمجها على تقوية المنظمات المهنية وجعلها على درجة من الفعالية والتناسب وعارفة بالجدوى المالية بما يضمن لها الإستدامة والقدرة على التخطيط لتلافي المخاطر الذاتية والخارجية ، كما هو واقع الحال اليوم، في ظل التخبطات التي يعيشها الواقع التعاوني بسبب إمتدادات كوفيد 19. حيث تبقى التعاونيات مطالبة بتقوية قيمها كأرضية تكسبها المناعة ضد مختلف الأزمات. فيما يبقى المطلب الأساسي اليوم هو تحفيز التعاونيات ومواكبتها، سواء من خلال التأطير أو التمويل للقيام بالأدوار المنوطة بها، في التنمية المحلية والمجالية .
وتتواصل بأكادير منذ يوم الثلاثاء 29 يونيو 2021، أشغال دورة تدريبية لفائدة الهيئات المهنية في الصيد التقليدي تروم تطوير أداء المنظمات المهنية ، وهي الدورة التي تمتد لثلاثة أيام وتنظم في إطار تنزيل وتفعيل الإتفاق التقني، الرامي إلى تعزيز قدرات قطاع الصيد البحري التقليدي، الموقع في وقت سابق بين كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي.
وتهدف الدورة التدريبية التي يشرف على تأطيرها مجموعة من الأطر، إلى تعزيز قدرات المنظمات المهنية في قطاع الصيد البحري التقليدي. حيث تتفرع الدورة إلى مجموعة من المحاور والورشات، تركز على دور المنظمة المهنية وقيمها ومبادئها، وتطوير رؤية مشتركة للمنظمة المهنية، وأداء المنظمة المهنية المكونات والعوامل المؤثرة.كما تروم الدورة مقاربة نقاط القوة والصعوبات من خلال تحليل العوامل المؤثرة في أداء المنظمة المهنية. مع إثارة موضوع المرأة والمساواة والإنصاف داخل المنظمة.