مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة .. كتابة الدولة تتطلع لتحيين شامل لمخطط التهيئة بتشاور مع المهنيين

0
Jorgesys Html test

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري زكية الدريوش أن كتابة الدولة بصدد دراسة مجموعة من التدابير سيتم إعتمادها بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة، بعد التشاور مع المهنيين، مما سيمكن من تحيين شامل لمخطط التهيئة يتلاءم والحالة الراهنة للمخزون وذلك وفقا لأحكام المرسوم المتعلق بمخططات التهيئة والتدبير.

الصورة تقريبية من الأرشيف

وأوضحت  كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري في رد لها على سؤال يتعلق بالأزمة الخانقة لميناء المرسى بالعيون، أن “ تدبير المخزونات السمكية وحمايتها يندرج ضمن الأولويات الإستراتيجية لكتابة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري وذلك من خلال اعتماد ونهج سياسة ناجعة تهدف إلى وضع أسس الإستغلال العقلاني والمستدام للموارد السمكية في إطار مقاربة علمية وتشاركية مسؤولة“.

وأفادت المسؤولة الحكومية، أن التوجه الراهن للقطاع يصب في إطار مقاربة تقوم على الحد من جهد الصيد بالنسبة لكل وحدة تهيئة عن طريق تحديد عدد السفن داخل كل وحدة حيث تم تثبيت سفن الصيد الساحلي بالشباك الدائرية والإنسيابية سفن صيد السردين( في الوحدات الفرعية للحد من حركة هذه السفن والحد من الصيد المفرط“. مسحلة أن “ الترخيص لهذه السفن بالولوج إلى المصيدة الأطلسية الجنوبية من شأنه أن يرفع من مجهود الصيد بهذه المصيدة،  مما سيكون له تأثير سلبي على صحة المخزون، ويهدد استدامته خاصة في ظل التغيرات المناخية الراهنة“.

وشددت زكية الدريوش أن مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة ، تشكل  منذ سنة 2010 ،أولوية في برنامج تهيئة وتدبيرالمخزونات التجارية الرئيسية،  حيث تم تطبيق مخطط التهيئة على طول الساحل الوطني من خلال تحديد شروط الإستغلال بهدف التحكم في مجهود الصيد بما يتوافق مع الإمكانات القابلة للإستغلال لكل مخزون“. حيث  مكنت تدابير التهيئة وفق كاتبة الدولة ، من الإبقاء على المخزون الوطني في مرحلة نمو الإنتاج، حيث ساعدت هذه التدابير في استعادة توازن المخزون بالمنطقة الوسطى بعد فترة طويلة من الإستغلال المفرط. فيما

إلى ذلك تطرقت كاتبة الدولة إلى التوجس والقلق الحاصلين بعد تراجع المصيدة في السنوات الآخيرة ، مؤكدة ان تقاريرالمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، أبانت خلال الثلاث سنوات الأخيرة عن تدهور بعض مؤشرات مخزون الأسماك السطحية الصغيرة بالمنطقة. إذ سجلت في ذات السياق أن الوزارة قامت بتطبيق الراحة البيولوجية في المصيدة الأطلسية الوسطى خلال شهر يناير منذ موسمين سابقين ، من أجل حماية المخزون خلال فترة التبييض الرئيسية ومن أجل التخفيف من مجهود الصيد.

ومن جانب آخر، أوردت أن ”الحالة التي تعرفها مصيدة العيون والتي تتسم بتراجع المصطادات منذ بداية الموسم، فيعزى هذا التراجع إلى تقلص مناطق تركيز السردين، في ظل تغيرات الظروف المناخية المانية مما يؤثر سلبا على توزيع الأسماك وكثافتها بشكل متباين حسب كل صنف من الأسماك السطحية“.

 

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا