عبر بعض مهنيي الصيد البحري بالداخلة عن إمتعاضهم من المضايقات التي أصبحوا يتعرضون لها من غرباء مدعومين ببعض العاملين في شركات المناولة داخل ميناء الصيد، حد تهديدهم وإرغامهم عن الصمت حيال بعض السلوكيات الشادة، كسرقة بعض المنتجات البحرية، سيما عند تفريغ بواخر الصيد في أعالي البحار.
ويعمد بعض المتربصين بمفرغات البواخر وفق ما أكدته التصريحات المتطابقة، إلى الوقوف في طريق البحارة ومهني الصيد، وإرغامهم على التغاضي عن السرقة و النهب، وسط سيل من الكلمات المستفزة، التي تصل حد استخدام الشتائم والألفاظ البديلة، في حال رفض البحار الإنصياع لرغبتهم في السرقة. بل يصلون أحيانا تؤكد المصادر، حد التهديد. وذلك في ظل غياب المراقبة من طرف سلطات المنطقة المينائية، مما أدى إلى استفحال هذه الظاهرة بشكل غير مقبول.
ويترقب مهنيو “ميناء الداخلة” أن تتدخل السلطات والجهات المعنية، لوضع حد لهذه الظاهرة المشينة، في أقرب وقت، حفاظا على سمعة وازدهار هذه المدينة الجميلة، التي مافتئت الدولة تشجع على مضاعفة الاستثمار فيها، سيما من طرف القطاع الخاص ، و ذلك من أجل تشغيل وإنعاش الاقتصاد المحلي و الوطني.
وكانت المندوبية السامية للتخطيط قد صنفت جهة الداخلة واد الدهب في مذكرة إخبارية حول الحسابات الجهوية لسنة 2016، على رأس الجهات التي حققت نموا فوق المتوسط الوطني المحدد ب (1,1 في المائة). وذلك بعد أن قدرت نسبة النمو في هذه الجهة ب 7,6 في المائة.
ليس لكم الحق بتنزيل مقال كادب بصورة باخرت الشركة ادا كانت شركات لها مشاكل فعليكم بتنزيل صور بواخرهم
De quelle droit vous mettez la PHOTO de nos BATEAUX sur votre site nous N AVONS pas eu de vol de poisson et je me sens très en sécurité au port de Dakhla. qui vous a donné ces fausse information ?????